فاجأتنا قبيل أيام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وفي الصحافة المطبوعة برسالة توعوية جميلة ضمن حملة تستهدف إرشاد المستهلك نحو القطعة الكهربائية الأهم والأكثر استعمالاً في كل مكان. لقد بدأت الهيئة مؤخراً تتلمس طريقها وبنجاح نحو توعية المستهلك، حيث أنشِئت الهيئة من أجل ذلك، ومن مهامها توعية المستهلك وحمايته، فقد خاطبته بلغة سهلة مفهومة من خلال رسائل توعوية وتثقيفية وإعلامية واضحة. وتُعد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة واحدة من أبرز الجهات ذات العلاقة بالمستهلك، بل إنها القاعدة الأساسية لحماية المستهلك، فضلاً عن أنها حجر الزاوية الرئيس في التنمية الصناعية والتجارية لهذا البلد. إن المملكة باعتبارها سوقاً مفتوحاً تتمتع بوجود ملايين السلع من كل أنحاء العالم التي تحتاج إلى عدد كبير من المواصفات، ومن أجل تحقيق ذلك كان لزاماً النظر في دعم هذه الهيئة لتكون ثقافة التقييس والجودة واقعاً فعلياً مؤثراً. ولذا فعلى هيئة المواصفات والمقاييس والجودة واجبات كثيرة تجاه توعية المستهلك حول كيفية اختيار السلع الآمنة والمطابقة للمواصفات القياسية، وكيفية التفريق بينها وبين المقلد والمغشوش منها. وكلنا أمل أن تواصل الهيئة جهودها المستمرة في وضع مواصفات ومقاييس لأكبر عدد من السلع والمنتجات، وأن تغطي النقص الواضح في هذا الشأن. شكراً لهيئة المواصفات والمقاييس والجودة.