أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس على ارتفاعات، في حين شهد سوق الأسهم السعودية دخول سيولة ذكية لشراء الأسهم التي هبطت إلى مستويات جديدة كأدنى سعر لها، إضافة إلى الأسهم الواعدة. وأنهى مؤشر السوق السعودي نهاية جلسات الأسبوع على ارتفاع بلغ1.8%، للجلسة الرابعة على التوالي، وأغلق عند 8957.6 نقطة، بمكاسب 156 نقطة، مقترباً من مستوى ال 9 آلاف نقطة، والتي يتداول دونها منذ أسبوع كامل. وقفز سهم أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري للبناء إلى النسبة القصوى في الارتفاع، ليقلص فيما بعد ارتفاعاته إلى 6.2 % بعدما فازت الشركة بعقد من الحكومة قيمته 1.35 مليار ريال لبناء منازل لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد. وحقق سهما موبايلي وزين ارتفاعات بلغت 2.4%، ونحو10% على الترتيب، وذلك بعد التراجعات الحادة التي شهدها السهمان خلال جلسة الأمس، والتي بلغت 7%، 8.5% على الترتيب، في حين بلغت السيولة المتداولة أمس نحو 7.2مليار ريال، من تداول 260.8 ألف سهم ، من خلال تنفيذ 133 ألف صفقة، على أسهم 162 شركة، حققت 132 شركة ارتفاع فيما تراجعت 22 شركة بينما بقت 8 شركات دون تغيير. وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت جميع القطاعات تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي ب4%، وقطاع البتروكيماويات ب 3%.وكانت أكبرالشركات الرابحة زين 10%، وعذيب 9.3%، والمملكة والمزرعة 8% ، والمعرفة وبتروكيم ومعادن 7%، والخضري وينساب 6.3%، والمجموعة السعودية وميدغلف وسبكيم 5%. فيما تصدرت شركات أمانة 4.2%، وشمس وأسيج 1.2%، والعربي للتأمين والمتحدة والحكير 1% الشركات المتراجعة بنهاية تداولات أمس. كما ارتفع مؤشر بورصة قطر 1.1% مع صعود الأسهم بشكل عام، بينما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 % مدعوما بصعود سهمي بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول 4.2 و2.0 % على الترتيب. وفي دبي ارتفعت معظم الأسهم أيضا لكن مؤشر السوق هبط 0.4 % تحت ضغط سهم إعمار العقارية القيادي الذي هوى 7.4 % مواصلا هبوطه منذ انقضاء الحق في توزيعات أرباح استثنائية في 30 نوفمبر.