غطت مساء أمس لليوم الثاني على التوالي تشكيلات من السحب الركامية الممطرة سماء محافظة الجبيل واستمر هطول الأمطار ساعتين، ما أدى إلى تجمع المياه في عدد من أحياء وشوارع المحافظة، الأمر الذي جعل الجهات المعنية تقوم بسرعة متابعته، والتأكد من عمل مضخات تصريف السيول. وفي حي طيبة في الجبيل أشاد الأهالي بمشروع تصريف المياه في شارع أبو بكر الصديق، الذي كان العام الماضي هو الأكثر تجمعاً للمياه لعدم وجود شبكة تصريف في السابق. وبين المواطن عبدالله المالكي أنه «رغم كثرة المياه التي هطلت أمس، كان التصريف في شارع أبو بكر أفضل بكثير من العام الماضي؛ حيث لم تمر ساعة ونصف الساعة حتى انتهى وجود المياه في الطريق، من خلال مشروع الصرف وما قامت به بلدية الجبيل من متابعة واهتمام». وذكر علي اليامي أن «داخل الحي لا توجد إشكالية، بينما الإشكالية هي تجمع المياه في الطرق الرئيسة بالمحافظة، وهذه السنة يوجد تصريف جيد مقارنة بالعام الماضي». من جهته، أكد رئيس بلدية الجبيل المهندس نايف الدويش أن «البلدية قامت قبل ذلك بفترة بوضع حلول لبعض النقاط الحرجة، التي إما تكون خللاً في الشبكة أو مواقع تجمع مياه». وقال: «سبق ذلك صيانة فتحات التصريف والتأكد من جاهزية محطات الرفع. وفي اليومين الماضيين أدت الاستعدادات إلى نجاح خطة الأمطار. ولم تكن هناك إشكاليات في المناطق التي تغطيها شبكة التصريف.