منحت أمانة المنطقة الشرقية قطعة أرض لصالح نادي الفروسية في محافظة الخفجي، بعد انتظار دام 44 عاماً، وذلك في مساحة تبلغ 61.928م2 في المخطط رقم (8/64)، وهي الأرض ذاتها التي يقع عليها الميدان منذ تأسيسه ولم يمتلكها رسمياً. وتعود قصة ميدان فروسية الخفجي إلى أنه تأسس في عام 1392ه ضمن 10 ميادين شعبية على مستوى المملكة، بناءً على وثيقة من نائب رئيس مجلس الفروسية في الرياض الأمير بدر بن عبدالعزيز آنذاك -رحمه الله-، أصدرها لتأسيس 10 ميادين، وبعد ذلك بسنوات تمت مخاطبة شركة أرامكو لأعمال الخليج التي قامت بوضع سور على النادي. يُذكر أن أرض ميدان فروسية الخفجي تعود ملكيتها إلى ميدان فروسية الرياض، الذي يتبع له نادي فروسية الخفجي. ويأتي قرار تخصيص الموقع المشار إليه استكمالاً لتوجيهات ولاة الأمر لدعم وزارات الدولة، وحرص أمانة الشرقية على استكمال جميع الإجراءات اللازمة منذ إصدار القرارات لحين الانتهاء من إنشاء المباني المخصصة لتلك الإدارات، وذلك حرصاً من الأمانة على توفير وإيجاد كافة المرافق الخدمية والحكومية اللازمة للمواطنين والمقيمين في المناطق السكنية. وتم إبلاغ الجهة المعنية لتفعيل القرار، إضافة إلى مخاطبتها لاستكمال بقية الإجراءات وعمل جسات التربة قبل طلب الترخيص والشروع في البناء في الوقت الذي باشرت الإدارات المختصة في الأمانة مهامها لاستكمال بقية الإجراءات النظامية اللازمة ومخاطبة كتابة العدل للإفراغ وتسجيل الموقع باسم أملاك الدولة لصالح تلك الجهة في المنطقة الشرقية. من جهته قال مدير ميدان فروسية الخفجي مفلح البطيني ل «الشرق»: «إن تخصيص الأمانة لقطعة الأرض بمساحة 61.928م2 التي يقع عليها الميدان، ستكون فاتحة خير وتسهل له تنفيذ عدة مطالب يحتاجها منذ سنوات طويلة وتعد مهمة ورئيسة، مشيراً إلى أن إجراءت الأرض في طريقها للانتهاء؛ حيث إن الأمانة حولت الأوراق لبلدية الخفجي التي بدورها ستحولها إلى المحكمة لإفراغ الأرض وإصدار الصك خلال أسبوع. وقدم البطيني شكره وتقديره لأمانة الشرقية ممثلة في الأمين المهندس فهد الجبير، ومحافظ الخفجي محمد الهزاع على جهودهما، كما شكر البطيني بلدية الخفجي ممثلة برئيسها المهندس بندر السبيعي.