قام صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك الابن الثاني لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بزيارة إلى المقر الرئيس لباب رزق جميل (إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية) في جدة. وكان في استقباله والوفد المرافق له رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية المحلية حسن محمد جميل، والمدير العام التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدكتور إبراهيم باداود، وعدد من مسؤولي المبادرات، وفي بداية الزيارة تم اصطحاب الضيف للمعرض المخصص للأنشطة التي تقوم بها مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، التي تشمل نماذج من مشاريع رواد الأعمال التي قام باب رزق جميل بدعمها وتمويلها، وكذلك النشاطات التي تقوم بها أكاديمية نفيسة شمس للحرف والفنون، والتي تمثلت في تبنيها التدريب على العمل الحرفي للسيدات والأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم الحرفية. واطّلع سمو الأمير أندرو والوفد المرافق له على نتائج باب رزق جميل في المساعدة على توفير فرص العمل ودعم ريادة الأعمال وتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة، حيث قدم الأستاذ عبدالرحمن الفهيد المدير التنفيذي لباب رزق جميل، والدكتورة سارة آل غالب مدير عام المبادرات العلمية، شرحاً تفصيلياً عن البرامج والنشاطات التي يقوم بها باب رزق جميل في مجال المساعدة على توفير فرص العمل ومساعدة رواد الأعمال على إنشاء مشاريعهم وتمويلها. وأكد الفهيد أن باب رزق جميل نجح خلال السنوات ال11 الماضية في المساعدة على توفير أكثر من 395 ألف فرصة عمل في مختلف البرامج التي يقوم بها على مستوى المملكة العربية السعودية من خلال 26 فرعاً لخدمة رواد الأعمال في كافة أنحاء المملكة. ورافق سمو الأمير أندرو في هذه الزيارة سفير بريطانيا لدى المملكة جون جينكنز، والقنصل العام لبريطانيا في جدة والسكرتيرة الخاصة لسموه أماندا ثيرسك ومساعد سموه جاك كوبر. وفي ختام الزيارة، التقى سمو الأمير أندرو والوفد المرافق له بعدد من رواد الأعمال والشباب والشابات المستفيدين من الخدمات التي قدمها باب رزق جميل، واستمع منهم إلى تجاربهم في المنشآت والمشاريع الصغيرة التي انطلقوا فيها بدعم وتمويل من باب رزق جميل، وآلية العمل التي يستخدمونها في هذه المشاريع. وأبدى سمو الأمير أندرو إعجابه وثناءه على آلية العمل والنشاطات التي يقوم بها باب رزق جميل في سبيل النهوض برواد الأعمال والمساهمة في بناء جيل جديد من أصحاب الأعمال وإيجاد فرص العمل الكريمة لهم. الجدير بالذكر أن باب رزق جميل ساهم في المساعدة على توفير فرص العمل بالمملكة العربية السعودية لأكثر من 395.000 فرصة عمل منذ بداية العمل في عام 2003 وحتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2014م.