قام السفير الجزائري عبدالوهاب دربال بزيارة مستشفى د.سليمان الحبيب في الريان رافقه خلالها حمزة سالم الملحق الثقافي بالسفارة الجزائرية، وكان في استقبالهما نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء الدكتور عبدالله الحربش، ونائب الرئيس التنفيذي للتجهيزات الطبية الدكتور سليمان الماجد، وصالح التركي المدير العام للمستشفى، وعبدالعزيز الفريان المدير التنفيذي للشؤون الإعلامية، والدكتور ساسي أولحاسي استشاري العيون في المستشفى. واستهل السفير زيارته بالاطلاع على التقنيات الحديثة في مركز الأشعة التشخيصي والمختبرات، علاوة على غرف العناية المركزة والعمليات الجراحية والتطبيقات الصارمة لأنظمة مكافحة العدوى بها. إضافة إلى مركز علاج السمنة ومركز طب وجراحة القلب، وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب. بعد ذلك قام السفير بزيارة أجنحة التنويم ومراكز طب الأسنان، ووحدات المناظير وليزك العيون، واطلع خلال تلك الزيارة على تاريخ مجموعة د.سليمان الحبيب والنمو الملحوظ والنجاح المتتالي، التي حظيت به على مدار العقدين الماضيين ما أكسبها الثقة بين قاعدة كبيرة جداً من مرضى الخليج والشرق الأوسط. واستمع السفير الجزائري إلى شرح مبسط عن توسعات المجموعة على مستوى الشرق الأوسط، المتمثلة في عدة مستشفيات ومراكز طبية في المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين وغيرها. كما تضمنت الزيارة التعرف على إنجازات مستشفى د.سليمان الحبيب في الريان، التي كان آخرها حصوله على اعتماد جودة منشآت الرعاية الصحية JCI للمرة الثانية بعد حصول مختبراته على اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP وهو أعلى معيار لجودة المختبرات عالمياً، إضافة إلى جوائز التميز في أقسام الأشعة والموارد البشرية ومراكز الاتصالات وخدمات العملاء وتقنية المعلومات، وغيرها من الاعتمادات والجوائز الإقليمية والدولية، التي تشير إلى المستوى المتميز الذي يحظى به هذا المستشفى. كذلك تطرقت الزيارة لاطلاع السفير الجزائري على آلية العمل في المستشفى والتطور التكنولوجي والتقني في تجهيزات الأقسام والمراكز المتخصصة به، التي تمثلت في البيئة الإلكترونية الشاملة وأجهزة الخدمة الذاتية وتطبيقات الهواتف الذكية التي تمكن المراجعين من إنجاز خدماتهم في أقل وقت وبشكل أكثر دقة. وفي ختام الزيارة أعرب السفير عبدالوهاب دربال عن سعادته لوجود تلك المشاريع الطبية الضخمة، التي تضم بين جنباتها أحدث التقنيات والكوادر الطبية، مثنياً على ما رآه من خدمات وإمكانات راقية تليق بمواطني الدول العربية، قائلاً: إن ما رأيته خلال زيارتي مستشفى د.سليمان الحبيب في الريان من إمكانات تقنية وبشرية وتجهيزات طبية يدعو للفخر والاعتزاز، كما أثنى على التقنيات المستخدمة في المختبرات والأشعة، ووجود كفاءات طبية عالمية، ما ينعكس على الإيجاب لخدماتها لمواطني المنطقة والمقيمين على حد سواء.