قتل 24 شخصاً على الأقل السبت في تفجيرات في بغداد ومحيطها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأدى انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري عند نفطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة الدورة عند المدخل الجنوبي لبغداد، إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 57 آخرين على الأقل، بحسب مصادر أمنية. الا ان مصدرا طبيا افاد عن وقوع تفجيرين، احدهما انتحاري بسيارة مفخخة عند نقطة التفتيش، وثان بسيارة مفخخة مركونة في شارع تجاري في منطقة اليوسفية الواقعة الى الجنوب من بغداد. إلى. ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في شارع فلسطين في شرق بغداد، على مقربة من خيمة تقدم فيها المياه، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 على الأقل. وفي حين تبقى غالبية هذه الهجمات من دون تبن رسمي، يعتقد أن معظمها، لا سيما الانتحارية منها، يقف خلفها عناصر متطرفون من تنظيم الدولة الإسلامية. ومنذ هجومه الكاسح في حزيران/يونيو، تمكن هذا التنظيم من السيطرة على مناطق واسعة في العراق. وتوعد التنظيم أثر الهجوم بمواصلة "الزحف" نحو بغداد وكربلاء، وتمكن عناصره في الأسابيع الماضية من تحقيق تقدم إضافي في محافظة الأنبار (غرب)، رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة.