أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد أهمية الرياضة في حياة الشعوب كسلوك إنساني حضاري وأسلوب حياة يسهم في أن يعيش الإنسان حياة متجددة وصحية تعكس تقدم الشعوب ورقيها. وقال في كلمته خلال افتتاحه أمس الندوة العلمية للرياضة للجميع في الدول العربية «الواقع الطموح» التي ينظمها الاتحاد السعودي للتربية والرياضة للجميع في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض: «نأمل في الدول العربية أن تسهم الرياضة في احتضان قدرات شبابنا وطاقاتهم وجميع شرائح المجتمع دون استثناء، وأن تكون جزءاً من حياتهم، ما يحتم علينا جميعاً في أجهزة الرياضة والشباب والاتحادات الرياضية المختلفة واتحادات الرياضة للجميع خصوصاً تهيئة البيئة السليمة لممارستها وتوفير البرامج والفعاليات التي تحثهم على ذلك». وعبَّر الأمير عبدالله بن مساعد عن أمله أن تحقق الندوة أهدافها، مؤكداً أن القائمين عليها هم أهل التجربة الاختصاص وخيرة من يحقق تطلعاتهم وتطلعات شعوب الدول العربية بالتشجيع على ممارسة الرياضة وتهيئة البيئة الملائمة لذلك. وكان الحفل قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع سلمان بن سعيدان كلمة قدم فيها الشكر الرئيس العام لرعاية الشباب على رعايته حفل افتتاح الندوة وعنايته ببرامج الاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد منذ تأسيسه سعى جاهداً أن تصبح الرياضة للجميع أسلوب حياة للأشخاص. ثم ألقى رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع الدكتور محمد الحماحمي كلمة شكر فيها المملكة العربية السعودية على استضافة الندوة ودعم الاتحاد العربي للرياضة للجميع، مشيراً إلى أن الرياضة للجميع أصبحت حركة واعية تعبر عن الاهتمام بالصحة والحالة الذهنية في المجتمع المعاصر وطريقة للبحث عن حياة أفضل للجميع. بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية للندوة التي تستمر لمدة يومين. حضر حفل الافتتاح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني، ورئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع عيسى عبدالرحيم، ورئيس الاتحاد الآسيوي للرياضة للجميع الدكتور أحمد الشريف، وأمين عام اللجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل.