تسعي إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى حسم ملف المباراة الودية الوحيدة، التي سيخوضها في معسكره الأخير الذي سيقام مطلع نوفمبر المقبل قبل التوجه إلى العاصمة الرياض للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين، التي ستقام في ذات الشهر، أمام المنتخب الفلسطيني كما هو مقرر مسبقاً. وقالت مصادر ل «الشرق»: إن كل الترتيبات تقام خلال هذه الفترة على تأكيد وجود المنتخب الفلسطيني إلا أن ذلك لم يؤكد حتى الآن، وعلى هذا الضوء تبحث إدارة الأخضر عن إيجاد عدد من الحلول للمنتخب الفلسطيني، وأضاف «سيحسم هذا الملف ومن المرجح أن يوجد المنتخب الضيف في المنطقة الشرقية قبل المباراة بعدة أيام، وسيغادر بعد ذلك المنتخب السعودي إلى الرياض بعد الفراغ من المعسكر، الذي يصادف قبل خوض لقاء الافتتاح بأربعة أيام». وكان الأخضر قد اختتم أمس الأول معسكره ما قبل الأخير، الذي أقيم في جدة بتعادله مع نظيره اللبناني بهدف لكل منهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وخاض في افتتاح المعسكر مباراة ودية أمام المنتخب الأورجواني، وانتهت بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما. ولم يسلم مدرب المنتخب السعودي الإسباني لوبيز من سوط الانتقادات، خاصة بعد التعادل أمام لبنان بعد أن وصفته بالعاجز وبالذهاب بعيداً مع كرة القدم السعودية في المنافسات المقبلة في بطولة كأس الخليج العربي بالرياض الشهر المقبل، ونهائيات كأس أمم آسيا المقرر إقامتها في العاصمة الاسترالية سدني خلال نوفمبر المقبل، حيث أشار كثيرون إلى أن السيد لوبيز غير قادر على التوظيف بالشكل السليم، وبات يختار مراكز اللاعبين على مزاجه كيفما يشاء، ولا يجد هذا المدرب مَنْ يمنعه من العبث في المنتخب، وتساءل عديد من الجماهير السعودية مستغربين لماذا لا يتدخل اتحاد الكرة السعودي، خصوصاً أن المنتخب السعودي لديه استحقاقات مهمة قادمة، مشيراً إلى أن لوبيز لن يذهب بالمنتخب بعيداً، بل سيجلب الخروج المبكر من كأس الخليج، مؤكدين أن ذلك سيحدث بعد أن تقع الفأس في الرأس ولن تفيد إقالته، ولن يفيد الندم، وتساءلت الجماهير عن دور الجهاز الفني للمنتخب بقيادة لوبيز بعد تواصل الأخطاء والأداء المتذبذب من مباراة إلى أخرى إضافة إلى عدم وجود تخطيط أو تكتيك واضح للأخضر علاوة على التوظيف الخاطئ للاعبين واستمرار المدرب لقناعاته.