تنبأ الأمير الوليد بن طلال بحدوث خسائر في ميزانية المملكة العربية السعودية لعامي 2014 و2015 إذا استمر تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال إن 90 % من ميزانية الدولة تعتمد على النفط، والتهوين من تراجع أسعاره بحد ذاته كارثة لا يمكن السكوت عليها». وقال إن «موجة الهبوط الأخيرة في أسعار النفط العالمية يجب أن تثير قلق المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم». وحذر من التأثير السلبي لهذا الهبوط على إيرادات الدولة». وأضاف في رسالة مفتوحة إلى وزير البترول السعودي علي النعيمي ووزراء آخرين «نود أن نعبر عن دهشتنا واستغرابنا بل واستنكارنا لتصريحات نقلت عن النعيمي، وتهدف إلى «التقليل أو التهوين من الآثار السلبية الكبيرة التي ستلحق بميزانية واقتصاد المملكة العربية السعودية من جراء التراجع الكبير في أسعار النفط». وعلق الوليد في رسالته المؤرخة بتاريخ 13 أكتوبر الحالي، على تصريحات أدلى بها وزير البترول النعيمي في الكويت يوم 11 سبتمبر الماضي، وقلل فيها من أهمية المخاوف من نزول أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل.