أثار فرانشيسكو توتي قائد روما مزيداً من الجدل المحيط بهزيمة فريقه 3-2 أمام مضيفه يوفنتوس أمس الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما قال إن حامل اللقب يفوز دائماً «بأي طريقة ممكنة». كما اشتكى رودي جارسيا مدرب روما من أن «طول منطقة الجزاء في تورينو يبلغ 17 متراً» وانضم إلى المطالبين باستخدام تقنية لقطات الإعادة التليفزيونية من أجل مساعدة الحكام على اتخاذ قرارات صعبة. وشعر روما صاحب المركز الثاني ووصيف بطل الموسم الماضي بغضب بالغ مع احتساب ركلتي جزاء ليوفنتوس في الشوط الأول بعد مخالفتين عند حافة منطقة الجزاء. وجاءت ركلة الجزاء الأولى بعد لمسة يد من المدافع البرازيلي مايكون والثانية بعد عرقلة من ميراليم بيانيتش لبول بوجبا. كما أحرز روما هدفه الأول من ركلة جزاء نفذها المخضرم توتي بنجاح. وقال توتي لمحطة سكاي سبورت الإيطالية «نشعر بحزن، حدثت أمور أثرت على نتيجة المباراة، لسنوات كانت نفس الأمور تحدث». وأضاف «لا أعلم إذا كنا خسرنا أمام التحكيم لكن بالتأكيد خسرنا أمام يوفنتوس، إنه يفوز دائماً بأي طريقة ممكنة، يجب أن يلعب يوفنتوس في بطولة خاصة به». وتابع «اللقطات التليفزيونية توضح كل شيء، يجب أن تتحدث إيطاليا كلها عن هذا». وكان يوفنتوس هبط إلى الدرجة الثانية في 2006 كعقوبة بعد تورطه في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات وتدخُّله لاختيار حكام يتخذون قرارات في صالحه لكن النادي ينفي دائماً ارتكاب أي خطأ. وخرج جارسيا مطروداً بعدما اعترض على ركلة الجزاء الأولى ليوفنتوس لكنه تهكم على مقاييس منطقة الجزاء في ملعب حامل اللقب بعدما أشار إلى أنها أكبر من الطول الرسمي الذي يبلغ 16.5 متر بداية من خط المرمى.