أشاد مديرو هيئات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين بمستوى الخدمات الإسعافية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال موسم الحج، وعبروا عن إعجابهم حيال التطور الملموس في تقديم الخدمات الإسعافية وإدارة الأزمات من خلال الفرق الإسعافية للأسطول الجوي والفرق الأرضية. وعبر أمين عام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر السيد الحاج أمادو ج. سي، عن إعجابه بحجم التنظيم وجاهزية الفرق الإسعافية الأرضية والجوية ووسائل عملها وأدواتها المتنوعة القادرة على تقديم الخدمات الإسعافية في جميع الظروف وفي كل الأوقات بمختلف مناطق المشاعر المقدسة، إضافة إلى التجهيزات التقنية المتطورة من أسطول طائرات الإسعاف الجوي أو سيارات الإسعاف الحديثة، معبراً عن بالغ شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما يبذلونه من جهود تنظيمية جبارة؛ لخدمة ضيوف الرحمن. من جانبه، عبر رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس نمر يونس الخطيب، عن تقديره للجهود الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر السعودي وما تقدمه للمحتاجين والمتضررين حول العالم بشكل عام ولفلسطين بشكل خاص من برامج نوعية موجهة لخدمة الإنسانية بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، وهو ما يعزز الصورة الإيجابية لدور المملكة العربية السعودية، خصوصاً الدعم السعودي الأخير إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعكس استشعار قيادة المملكة العربية السعودية واجباتها الإنسانية وما تمليه عليها مبادئها الإسلامية وقيمها الأخلاقية. وذكر مدير مكتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في شمال إفريقيا الدكتور مفتاح الطويلب، أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تعد نموذجاً فريداً في تقديم الخدمات الإسعافية وإدارة الحشود التي تتجاوز مليوني حاج كل عام، وأن الهيئة اكتسبت خبرات ميدانية كبيرة من المفترض أن يتم نقلها ودراستها لدى الهيئات المماثلة. وأضاف مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن محمد العون، أن ما تحققه هيئة الهلال الأحمر السعوي من تطور في الخدمات الإسعافية هو جهد طبيعي للتخطيط العلمي والأداء المميز لقيادات الهيئة، وهو ما أدى إلى تميز فرق الهلال الأحمر وانتشارها في مختلف أنحاء المشاعر المقدسة. من جانبه، قال مدير عام البرامج في جمعية الهلال الأحمر المغربي محمد السو علي، إن هناك تطوراً ملحوظاً ونقلات نوعية فنية لعمل الهلال الأحمر، خصوصاً برنامج الإسعاف الجوي الذي اختصر مسافة الزمن وأسهم في حفظ سلامة وأرواح المصابين، وأضاف أن القيادات الشابة في هيئة الهلال الأحمر السعودي كان لها أثر بالغ في تطوير الفكر والرؤية وتحقيق الأهداف من خلال منحهم مهارات وضع الخطط الإسعافية وإدارة الأزمات. ولفت عبدالرحمن حسن ممثل الإغاثة في وزارة الداخلية السودانية، إلى أن المملكة تُشكر على ما تبذله من جهد ودعم لا محدود لخدمة ضيوف الرحمن، وأن المنصف يرصد بسهولة أصداء الإعجاب من قِبل وفود الحجاج من مختلف الجنسيات، وأشار إلى جهود المملكة والتطورات المتسارعة في استكمال مشروع بناء جسر الجمرات وتوسعة الحرم المكي في إطار الرعاية والاهتمام المستمر بتطوير المقدسات، وهو ما يؤكد مدى الحرص والاهتمام بشأن خدمة ضيوف المشاعر المقدسة في جميع الأوقات. وعبر الأمين العام للصليب الأحمر الكيني عباس جولييت، عن إعجابه بتطور الخدمات الإسعافية للفرق الجوية أو الأرضية في هيئة الهلال الأحمر السعودي، التي أسهمت بنجاح في العمل الإسعافي، لافتاً إلى مستوى التأهيل العلمي والعملي للمسعفين، الذي يشهد تطوراً ملحوظاً عند المشاركة في مثل هذه التنظيمات والتجمعات البشرية التي تصقل المهارات والخبرات بشكل أفضل.