قدمت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله آل سعود، 13 لوحة تراثية تحكي تاريخ المملكة منذ توحيدها، وجوانب من سيرة ملوك هذا الوطن على مر السنوات، في المعرض المصاحب لفعاليات الاحتفال بذكرى اليوم الوطني ال84 في الدرعية. واستوحت إحدى اللوحات من ملحمة فتح الرياض، فيما تناولت أعمال أخرى شخصية الطفل السعودي واعتزازه بوطنيته وبموطنه، وقبلة المسلمين الكعبة المشرفة. كما شاركت بأكبر لوحة لقصر المصمك التاريخي استخدمت فيها الخشب وألوان الطين الطبيعية، والدكاكين الشعبية المجاورة للقصر. كما احتوت رسوماتها في المعرض على حمامة السلام، والكرة الأرضية، يلتف حولها أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولوحة عبارة عن نوتة النشيد الوطني للمملكة ينشدها الأطفال من خلال السلم الموسيقي. وشكرت الجوهرة بنت سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، على إتاحة الفرصة لها بالمشاركة في المعرض. من جهتها، قالت الأميرة حورية الرويسان (والدة الجوهرة): «إن في رسوم ابنتي… طلاقة فطرية»، مشيرة إلى أنها رسامة صغيرة ولها مستقبل واعد بما تعكسه وما تحمله من رسومات تعبر عن المتعة البصرية.