أظهر تحليل لغرفة تجارة وصناعة دبي أن هناك فجوة كبيرة في سوق الملابس الإسلامية والأزياء والتصميم العالمي، في ظل غياب العلامات التجارية الإسلامية الكبرى القادرة على تلبية متطلبات السكان المسلمين لا سيما النساء. وقال عبدالرحمن الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، إنه رغم وجود 1.6 مليار مسلم حول العالم يمثلون 23% تقريباً من مجموع سكان العالم، إلا أن القطاع لا يملك أي علامة تجارية بارزة في سوق الملابس الإسلامية، ونتيجة لذلك نجد السكان غير مهتمين بهذا القطاع ومتابعة الموضة فيه، مضيفاً أنه وفي الوقت الراهن تسد العلامات الكبرى في صناعة الملابس والأزياء العالمية الفجوة الموجودة بالقطاع، رغم أن هذه العلامات غير مجهزة بالكامل لتلبية متطلبات واحتياجات قاعدة العملاء الإسلامية. ووصف التحليل قطاع الملابس والأزياء والتصميم الإسلامي بالصناعة الناشئة التي تحمل إمكانات هائلة، حيث يعد السوق أحد القطاعات الأساسية للاقتصاد الإسلامي، الذي يقدم فرصاً واعدة للسوق. ويأتي إصدار هذا التحليل بالتزامن مع تنظيم غرفة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي العالمي، الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، الذي ينطلق بتاريخ 28 وحتى 30 أكتوبر المقبل في دبي.