بدأت لجنة مُلَّاك المدارس الأهلية للبنات، المنبثقة عن الغرفة التجارية الصناعية في جدة رصد وجمع المعوقات والتحديات التي تواجهها مع 9 جهات رسمية، في اجتماعها الأول الذي عقدته ظهر أمس، واختيرت خلاله مسفرة الغامدي رئيساً للجنة بالإجماع، ونادية الوسية ومنى شرف نائبتين. وأكدت مسفرة الغامدي أن قطاع المدارس الأهلية يُعد شريكاً استراتيجياً ورئيساً لوزارة التربية والتعليم في تنمية الجيل، وتعليمهم لخدمة الوطن وحمل لواء المسؤولية، وهناك رغبة صادقة لدى كل عضوات اللجنة لمواكبة حركة التطوير والتنمية التي يشهدها التعليم في شتى أنحاء العالم، مؤكدة امتلاكهن الإيمان الكامل بالقدرة على التغيير، ومخافة الله ومحبة الوطن والسعي لبناء أبنائه. وأضافت «من الضروري أن ينظر للمستثمرين في مجال التعليم على أنهم داعمون لجهود الدولة، ويعملون من أجل رفعة الوطن على الرغم من المعوقات الكبيرة التي يواجهونها من جهات عديدة ومختلفة حيث تعمل اللجنة حالياً على رصد المشكلات والمعوقات التي تواجه ملاك المدارس مع 9 جهات رسمية». وتمنت مسفرة أن يكون لوزارة التربية والتعليم دور داعم ومساند مع المدارس الأهلية، خاصة وأن الدولة كانت تدعم المدارس قبل عشر سنوات بمبالغ كبيرة جداً تساعدها على البناء والتطور والارتقاء، بينما تعاني بعض المدارس الأهلية وخاصة الصغيرة منها من مشكلات عديدة ينبغي التدخل لحلها، والعمل على دعمها لتحافظ على بقائها واستمراريتها للمشاركة والمساهمة في دعم العملية التعليمية وبناء الإنسان.