ركز المعرض السعودي الدولي الرابع للبتروكيماويات 2014 الذي تنظمه شركة معارض الظهران الدولية في الخبر، على عدة محاور رئيسة في قطاع البتروكيماويات، وتناول إسهام قطاع الأعمال فيه، بالإضافة إلى الفرص المتاحة في السوق المحلي والعالمي. وافتتح المعرض نيابة عن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، محافظ الخبر سليمان الثنيان أمس. وأكد المدير التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية محمد الحسيني أهمية المعرض الذي يستمر حتى 18 سبتمبر الحالي، ويشهد مشاركة مميزة محلية ودولية، مشيرا إلى أن شركة المعارض حرصت على بذل الجهود الكبيرة لاستقطاب الشركات المؤثرة، بالإضافة إلى تنظيم المعرض بأسلوب عصري يخدم المنتجات المعروضة فيه، ويبرز حجم الأعمال للمشاركين. وأوضح الحسيني أن المعرض الذي يحظى برعاية رئيسة من شركة أرامكو السعودية، ورعاية بلاتينية من الهيئة الملكية للجبيل وينبع سيستعرض من خلال خبراء ومتخصصين أهم الدراسات التي تشير إلى استمرار تدفق الاستثمارات إلى قطاع الصناعات البتروكيماوية الثانوية التحويلية، التي تؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل والنمو المستدام في هذا القطاع، بشكل أسرع من القطاعات الأخرى من خلال نخبة من المشاركين ضمن فعالياته. وقال القنصل العام الأمريكي في الظهران مايك هانكي إن المعارض الاقتصادية التي تقام دليل على الاقتصاد السعودي القوي لاسيما في المنطقة الشرقية، وإن هناك فرصاً استثمارية كبيرة لشركة أرامكو السعودية مثل البلاستيك وعديد من المنتجات من النفط، وتوفير كثير من فرص العمل للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً اقتصادياً لاسيما في مجال النفط منذ ما يزيد على 70 عاماً بين المملكة والولايات المتحدة، وهناك عديد من الشركات الأمريكية المتخصصة في البلاستيك والنفط بينها تعاون مشترك، مؤملاً أن يكون هناك تعاون أكبر في السنوات المقبلة. ويناقش المعرض في نسخته الرابعة الاستراتيجيات المتبعة لدعم التوسع في المملكة في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية، كما يبحث أبرز ما توصلت له الأبحاث العلمية في عالم الصناعات البتروكيماوية وتناولها لاتجاهاتها ومستوى نموها، ويسلط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا وإتاحة الفرصة للالتقاء والتحاور وتواصل الشركات المشاركة مع بعضها ومع كبار المستثمرين في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.