تستضيف غرفة الأحساء ضمن برنامج الأمسية الإعلامية السنوية المفتوحة مساء الثلاثاء المقبل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي مدير عام ورئيس تحرير قناة العرب الإخبارية، في أمسية بعنوان «واقع ومستقبل الإعلام وتأثيره على ثقافة وفكر المجتمع». وأوضح رئيس الغرفة صالح العفالق أن تنظيم الأمسية الإعلامية المفتوحة السنوية هو امتداد لجهود الغرفة الهادفة إلى تفعيل الحراك الإعلامي الوطني التنموي من خلال فتح نوافذ إثراء المعرفة وتبادل الخبرات المهنية والاستفادة من تجارب الكتّاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين البارزين، بما يعزز دور الإعلام في التنشئة والتوعية وتنمية وخدمة المجتمع، وأشار إلى أن الإعلام أصبح من بين أهم الأدوات المعرفية والوسائل العصرية لبسط وتحقيق الأهداف التنموية وتحليل المعوقات التي تواجهها ورفع مستوى الوعي المجتمعي، مبيناً أن الاستراتيجيات الحديثة لا تستغني عن الإعلام، فهو العمود الفقري للخطط والبرامج التنموية ومكّون أساسي لتغذية الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو المعرفة والتقدم والتنمية البشرية. من جهته أكد مدير إدارة الإعلام والنشر بالغرفة خالد القحطاني أن الأمسية تندرج ضمن خطط وبرامج الغرفة الإعلامية الهادفة إلى تفعيل الدور الاستراتيجي للإعلام في التنمية وإثراء المعرفة وتبادل الخبرات المهنية وتعزيز دور الإعلام في بناء المجتمع، مبيناً أن التجربة الإعلامية الطويلة والجاذبة لضيف الأمسية تتميز بالعمق والتنّوع بفضل ما شهدته من مسارات ومعتركات ومحطات متنوعة، لافتاً إلى أن الدعوة لحضور الأمسية مفتوحة للرجال والنساء. يُذكر أن جمال خاشقجي من مواليد المدينةالمنورة عام 1958، تلقى علومه في جامعة ولاية إنديانا الأمريكية، وعمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلا لصحيفة سعودي جازيت، ثم مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1990. وحسبما جاء في الموسوعة الحرة ويكيبيديا، فإن خاشقجي عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004، لمدة 52 يوماً وعاد إليها في عام 2007 وخرج منها في 2010 ليلتحق بقناة العرب في نفس العام بمنصب المدير العام للقناة المزمع بثها نهاية العام الجاري. وهو يكتب حالياً مقالة أسبوعية في جريدة «الحياة» وله عدة مؤلفات منها «علاقات حرجة – السعودية بعد 11 سبتمبر، ربيع العرب زمن الإخوان المسلمين و احتلال السوق السعودي».