اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في باريس، أمس، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وأكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية الزيارة الحالية لسموه، وما ستحققه من نتائج، حيث تولي الحكومة الفرنسية الزيارة بالغ اهتمامها لمكانة المملكة العربية السعودية، وثقلها الدولي. وعبر ولي العهد عن سعادته بالزيارة، وما عقده من لقاءات مع القيادة الفرنسية تهم مصلحة البلدين الصديقين. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، والدولية، وموقف البلدين منها. حضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد آل الشيخ. فيما حضره من الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو، والمستشارة الدبلوماسية لوزير الخارجية آن كلار لوجندر، ورئيس دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط جان فرانسوا. وعقد الأمير سلمان في باريس اجتماعا مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريا. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على تميز العلاقات الثنائية بين المملكة، وفرنسا خاصة في مجال الدفاع، ورغبة البلدين في تعزيزها، وتطويرها. التقى ولي العهد في باريس رئيس معهد العالم العربي جاك لانق. وأبرز رئيس معهد العالم العربي خلال اللقاء اهتمام المعهد بتوثيق العلاقات الثقافية، وتطويرها مع المملكة العربية السعودية لما تتميز به المملكة من تاريخ، وثقافة عريقة، ووجود الحرمين الشريفين على أرضها. معبرا عن شكره، وتقديره لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد على دعمها المستمر للمعهد، وأنشطته للقيام بمسؤولياته الثقافية المهمة بين المجتمعين العربي، والفرنسي. فيما نوه ولي العهد بدور المعهد في تعزيز التواصل، والتعاون بين الثقافتين العربية، والفرنسية. وشرّف الأمير سلمان مأدبة الغداء التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس أمس بمناسبة زيارة سموه الحالية للجمهورية الفرنسية. وقبيل المأدبة صافح ولي العهد كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي، والإسلامي، والأجنبي المعتمدين لدى الجمهورية الفرنسية. حضر المأدبة أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته الحالية لفرنسا، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين، وعسكريين. كما حضر المأدبة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان إيف لو دريا، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانق، ووزيرة الدفاع السابقة ميشيل الو ماري، ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، وممثلو المنظمات الدولية في باريس، وأعضاء وفد لجنة الصداقة السعودية الفرنسية في مجلس الشورى، وعدد من رجال الأعمال السعوديين، والفرنسيين أعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي.