عاش قطبا مدينة مانشستر يوما سيئا، فعجز مانشستر يونايتد عن النهوض من كبوته في مطلع الموسم الحالي عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بيرنلي الصاعد إلى الدرجة الممتازة، ومني مانشستر سيتي بهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام ستوك سيتي 0-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس السبت. ويحقق مانشستر بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان جال بداية سيئة بخسارته على ملعبه أمام سوانسي 1-2، ثم انتزاعه تعادلا صعبا مع سندرلاند 1-1 في الدوري قبل تحقيقه نقطته الثانية في الدوري أمس، كما بلغ الحضيض عندما سقط سقوطا مدويا أمام إم كاي دونز من الدرجة الثالثة صفر-4 في كأس رابطة الأندية المحترفة منتصف الأسبوع. وفي المباراة الثانية على ملعب الاتحاد عاد مدرب ستوك الويلزي مارك هيوز الذي أشرف على تدريب مانشستر سيتي من 2008 إلى 2009 فائزا للمرة الأولى هذا الموسم. وكان مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي أكد بأنه لن يتنازل عنه بسهولة بعد عرضه اللافت في مواجهة وصيفه ليفربول وخروجه فائزا 3-1 الأسبوع الماضي في أول قمة حقيقية في البطولة هذا الموسم، بيد أنه سقط على أرضه بعد انتصارين في أول مفاجأة حقيقية هذا الموسم.