رفع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الإنجاز العالمي الجديد، الذي سجّله أبناء المملكة العربية السعودية لوطنهم بتحقيقهم كأس العالم لكرة القدم (إيناس) لذوي الاحتياجات الخاصة للإعاقة الذهنية، التي أقيمت في البرازيل. جاء ذلك في اتصالات هاتفية أجراها سموه بالقيادة الرشيدة، مبيناً لهم ما حققه أبناؤهم أمام أنظار العالم وما بذلوه من جهود لرفع راية التوحيد خفاقة في هذا التجمع الرياضي العالمي. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح له: «نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الإنجاز، ونسأل الله أن تستمر أفراح الوطن وأبنائه في كل المحافل الإقليمية والقارية والدولية»، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أوصاه أثناء الاتصال بالاهتمام بهذه الفئة الغالية، وكل شباب الوطن. وأردف قائلاً: إن ما حققه أبناء المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتفوقهم على نظرائهم من دول العالم يعكس مدى ما يحظى به الشباب السعودي من قبل قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن استمرار هذا التفوق لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في بطولاتهم الخاصة بهم، يؤكد للعالم حرص المملكة العربية السعودية كمملكة للإنسانية على أنها تعمل للجميع ومن أجل الجميع انطلاقاً من رسالتها من أجل التكافل والاهتمام بكل أبناء المجتمع. وأثنى الرئيس العام لرعاية الشباب على الجهود، التي بذلتها اللجنة السعودية الباراأولمبية والقائمون عليها وعلى الجهود، التي بذلتها الأجهزة الفنية والإدارية والطبية ولاعبو المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنهم سيحظون بمشيئة الله بالتكريم الذي يليق بما حققوه من إنجاز. إلى ذلك، أجرى رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، اتصالاً مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، هنأ فيه سموه بمناسبة حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة على لقب كأس العالم في كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي. وقد عبر الأمير الوليد بن طلال عن تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين وولي ولي العهد على هذا الإنجاز الكبير. وبهذه المناسبة أمر الوليد بن طلال بصرف 42 سيارة لجميع أفراد بعثة المنتخب السعودي من لاعبين وفنيين وإداريين عبارة عن سيارة لكل فرد منهم. وهذه الرعاية الكريمة من قبل الأمير الوليد تمثل استمراراً للدعم والرعاية، التي يوليها سموه للرياضة والرياضيين، التي حظيت منذ أكثر من عقد من الزمن باهتمام سموه من خلال تقديم مكافآت تشجيعية لأبطالها محلياً وإقليمياً.