تعاقد 12 ناديا من أصل 16 في دوري ركاء للدرجة الأولى للمحترفين مع مدربين جدد بعد أن استغنت عن خدمات مدربيها السابقين بسبب سوء النتائج وضياع فرصة التأهل إلى دوري جميل للمحترفين، فيما أبقت أربعة أندية فقط على مدربيها وهي حطين «التونسي ناصر النفزي»، وأبها «التشيكي اوتكار»، والدرعية «المصري بهاء الدين قبيصي»، والجيل «التونسي جمال بلهادي». وكان اللافت للنظر أن قائمة مدربي أندية دوري ركاء ضمت أربعة مدربين وطنيين، حيث صرفت إدارة النهضة النظر عن التعاقد مع المدرب الأجنبي وتعاقدت مع الوطني سمير هلال بعد نجاحه في قيادة الخليج إلى الدوري الموسم، كما فضل الطائي التعاقد مع المدرب الوطني خليل المصري الذي سبق له الإشراف على الفريق، وتعاقد الباطن مع المدرب الوطني نايف العنزي، واختارت إدارة الحزم المدرب الوطني علي كميخ لتولي مهام الفريق بعد مشواره الحافل مع عدة أندية أبرزها الفيصلي الأردني وسدوس والشعلة والدرعية. أما الاتفاق الهابط حديثا إلى دوري الأولى، فقد تعاقد مع مدرب الاتحاد السابق، الإسباني بينات، ووقع اختيار إدارة الوحدة على المدرب الجزائري جمال مناد، واتجهت بوصلة القادسية إلى أوروبا وتحديدا صوب المدرب المقدوني جوكيكا الذي سبق له العمل مع عدة أندية في دوري جميل للمحترفين. وحذا نادي الرياض حذو بقية الأندية بالتعاقد مع المدرب البوسني عمر بلاتيس، وهو نفس ما ذهبت إليه إدارة الوطني التي وقَّعت مع المدرب المصري أشرف قاسم، وكذلك نادي الفيحاء بتعاقده مع المدرب التونسي أحمد لبيض، وأيضا المجزل «المصري محمد فاروق»، والصفا «البلغاري كراسمير بزنسكي».