كشف نائب رئيس محكمة الاستئناف نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ يوسف بن عبدالرحمن العفالق، عن زيادة مكافآت الطلاب والطالبات الملتحقين بحلق التحفيظ، وكذلك المدرسين السعوديين ترغيباً وتشجيعاً لهم في هذا الجانب، مشيراً إلى إقامة أكثر من «20» مركزاً صيفياً تشرف عليها الجمعية ويلتحق بها أكثر من «4000» شاب وفتاة، وذلك لحفظ القرآن الكريم، والالتحاق بالدورات المكثفة، بالإضافة إلى المناشط التشويقية الأخرى سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ثقافية. وأضاف أن الجمعية أنجزت خلال الفترة الماضية 4 أوقاف، إيرادها السنوي الثابت يبلغ ستة ملايين ريال، ويغطي ما يعادل 20% من مصاريف الجمعية، نافياً في الوقت نفسه أي تأخر في المشاريع أو تعثر في الإنشاءات الخاصة بمشاريع الجمعية في كافة محافظات المنطقة الشرقية. وبين الشيخ العفالق أن «جمعية تحفيظ القرآن تحرص على سلامة معتقد كافة العاملين في الجمعية وسلامة فكرهم، وهذا ليس وليد الساعة فمنذ ثلاثين عاماً وطيلة وجودنا في الجمعية شكَّلنا لجنة لاختيار المدرسين تركِّز على الحفظ والتجويد، وأيضاً تركز على حسن العقيدة وحسن التوجهات السليمة الشرعية وصدق الولاية لهذه البلاد واتباع تعليمات أولياء الأمر يحفظهم الله، ولم نلاحظ أي ملاحظة على أي معلم أو طالب في الجمعية ولله الحمد». جاء ذلك خلال حضوره الحفل الختامي لمسابقة عبدالله بن خالد الدبل في نسختها الثامنة على التوالي برعاية كريمة من الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، التي تحمل شعار «التركيز على ضبط الكتاب العزيز»، وتكريم الفائزين في المسابقة واللجان العاملة في جامع عبدالله الدبل بحي الصفا في محافظة الخبر. وشهد الحفل الخطابي تلاوات لنماذج مميزة من الطلاب الذين تلوا آيات الله بكل دقة وتميز، وبحضور مجتمعي كبير جداً لاهتمام أهالي المنطقة بهذه المسابقة ونتائجها الرائعة. وأكد فهد الدبل المشرف على المسابقة على أن هذه المسابقة ما هي إلا جزء من كثير من المشاركات التي تقدمها أسرة الدبل لخدمة المجتمع.