فتح أسطورة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا، النار على رفيقي دربه الألماني فرانك بيكنباور، والبرازيلي بيليه بعد دعمهما للقرار الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على المهاجم الاوروغوياني لويس سواريز لعضّه مدافع إيطاليا كيليني. وقال مارادونا أن بيليه وبيكنباور يعملان مع "فيفا" ويخشيان من إيقاف راتبيهما لو انتقدا قرار إيقاف سواريز، مضيفا:" هما دعما العقوبة ووافقا "فيفا" على القرار لأنهما إذا فعلا غير ذلك فلن يتقاضيا راتبيهما هذا الشهر، أشعر بالغضب منهما لأنهما يدافعان عن شيء لا يمكن الدفاع عنه، إن ذلك وصمة عار". ومضى مارادونا مهاجما رفيقيه: " بيليه تسبب في إصابة عدة أشخاص خلال مسيرته الكروية، وأيضا بيكنباور يضرب بالكوع ضربات قاتلة في الظهر لذا أنصحهما بعد التحدث في هذا الأمر". ويقدم مارادونا برنامج " دي ثوردا" من البرازيل ويقوم بطرح آراء قوية وانتقادات لاذعة للاتحاد الدولي "فيفا".