أجمع مسرحيون في المنطقة الشرقية، على أن أحمد النوه، كان أحد رواد المسرح السعودي، خلال ليلة تكريمه في مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة، الذي نظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. واختارت اللجنة المنظمة للمهرجان النوه لتكريمه في دورة هذا العام، وأقيم حفل التكريم مساء الجمعة الماضية في مقر فرع الجمعية بالدمام، وسط حضور جماهيري لافت ضم عددا من المسرحيين ممن زاملوا النوه في بداياته الفنية ومجموعة من المهتمين والإعلاميين. ويعد النوه واحداً ممن خدموا الحركة المسرحية في المملكة عموماً، وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وعاصروا البدايات وتعبوا وجاهدوا من أجلها بإسهامات امتدت أكثر من 45 عاماً. وتناوب مسرحيون (من بينهم: عبدالرحمن الحمد، عبدالله المجحم، يوسف الخميس، وإبراهيم الحساوي) على الحديث عن النوه خلال الحفل، الذي أخرجه المسرحي راشد الورثان، مستعرضين ما قدمه النوه من عطاء فني، ومشاركته في خدمة المسرح عبر المراكز الصيفية والأندية الرياضية والجمعيات المعنية بهذا الفن. وتحدث المكرم النوه عن ذكرياته وصبره وكفاحه في خدمة معشوقه (المسرح)، ووضح عليه التأثر بما لقيه من تكريم وتقدير خلال المهرجان، والثناء عليه من قبل زملاءه ومحبيه. وعرج في حديثه على فترة دراسته في المعهد العلمي بالأحساء، وكيف أقنع إدارة المعهد بإدخال المسرح ضمن منظومة النشاط الطلابي، على الرغم من أن المعهد ديني، ومن الصعب إدخال هذا النشاط ضمن إطار أنشطة طلابة. واختتم الحفل بفقرة تكريم النوه، إذ قدم له فرع الجمعية درعا خاصا بهذه المناسبة، وسط تصفيق وتقدير جمهور الحفل. لقطات من الحفل – الفرقة الموسيقية في فرع الجمعية شاركت بمعزوفاتها الموسيقية خلال فواصل الحفل. – عازف البيانو البحريني علي البوري قدم مقطوعة موسيقية هدية للمكرم. – تأخر بدء الحفل نصف ساعة عن موعدة المحدد، فيما جاء التنظيم جميلاً. – قدم خلال الحفل كتيب تعريفي عن الشخصية المكرمة حمل عنوان "الابتسامة الأصيلة.. أحمد النوه" تناول تاريخه الفني وأعماله وابرز محطاته.