في مباراته الثانية تحت إشراف مدربه الجديد – القديم بادو الزاكي، خسر منتخب المغرب أمام أنجولا 0-2 في مباراة دولية ودية في كرة القدم أقيمت الأربعاء في مدينة فارو البرتغالية. وسجَّل باستوس بعد ركلة ركنية (52) وألكسندر دومينجوس بعد خطأ دفاعي فادح (89) هدفي الفوز. وكان المغرب قد حقق فوزاً كبيراً قبل 4 أيام على موزمبيق 4-0، ضمن استعداداته لكأس أمم إفريقيا المقررة على أرضه بين 17 كانون الثاني/ يناير و8 فبراير المقبلين، فيما تستعد أنجولا لمواجهة الجابون في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور النهائي المؤهل إلى النهائيات القارية (تضم المجموعة أيضاً بوركينا فاسو وصيفة النسخة الأخيرة ومنتخب صاعد من التصفيات). واعتمد الزاكي على الحارس محمد أمسيف بعد موسم متواضع مع أوجسبورج الألماني، وأراح قلب الدفاع المهدي بنعطية، الذي يفاوض على عقد جديد مع فريقه روما الإيطالي، ومنح زهير فضال ومانويل داكوستا الفرصة، وعلى الجهة اليمنى شارك زكريا الهاشمي، واليسرى عبدالحميد الكوثري، الذي غاب عن مباراة موزمبيق الأخيرة. وفي الوسط الدفاعي دفع الزاكي بعصام العدوة ومنير عوبادي وراء يونس بلهندة ومحسن متولي، فيما شغل عاطف شحشحوح ويوسف العربي مركز خط الهجوم. وسيقلص الزاكي تشكيلته من 30 إلى 22 أو 24 لاعباً في معسكره المقبل بالجديدة، قبل أن ينتقل إلى موسكو لمواجهة روسيا في 6 يونيه المقبل. يُذكر أن الزاكي (55 عاماً) أشرف على منتخب المغرب بين عامي 2002 و2006، وقاده إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 عندما خسر أمام جاره التونسي. وكان الزاكي أحد أبرز لاعبي منتخب «أسود الأطلس» في كأس العالم 1986 بالمكسيك، عندما بلغ الدور الثاني وخسر بصعوبة أمام ألمانيا الغربية 0-1.