أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، أن وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وأجهزة التعليم الأخرى في المملكة، تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين، بوصفها أساس كل نهضة ورقي في حياة الإنسان، مشيراً إلى أن تأهيل الإنسان تعليمياً ضرورة مجتمعية، ليساهم في دفع عجلة تطور المجتمع والوصول به إلى مصاف المجتمعات الراقية، موضحاً أن المملكة هي خير مثال لرقي مستوى التعليم. ولفت خلال لقاء صحفي عقد أمس على هامش فعاليات المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة والعلوم المقامة في تونس، افتتحه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس، إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في المملكة دُعم مؤخراً ب 80 مليار ريال، واصفاً هذا المبلغ بالضخم إذا ما قُورن بما يصرف على التعليم في معظم دول العالم، مهنئاً المواطن السعودي والعربي على هذا الدعم في سبيل تطوير التعليم الذي يعد رقياً للعالم العربي. ونوه الوزير بتصدر المملكة ميدان التعليم عن بُعد، مؤكداً أن المملكة لم تتخلَّ يوماً عن المساعدة والوقوف مع أي مشروع لأي منظمة في تطوير التعليم على مستوى العالم العربي والإسلامي، خاصة إذا كان مشروعاً يهدف إلى الرقي بالتعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن المستقبل سيكون للتعليم عن بُعد. ووصف الوزير الشعار الذي يطلق على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بأنه يمثل الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن والولاء للملك. ويرأس وزير التربية والتعليم وفد المملكة في المؤتمر، الذي يضم كلَّاً من نائبه لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ ومستشاره عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو الدكتور محمد العمران وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.