أكد مدير مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن الدكتور خضر الظفيري، خلو حفر الباطن من أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» في الوقت الحاضر، مبينا أن طوارئ المستشفى كانت تستقبل من 1100 إلى 1200 مراجع في اليوم قبل افتتاح مستشفى حفر الباطن المركزي ومستشفى الولادة والأطفال، فيما تستقبل حالياً من 600 إلى 700 مراجع في اليوم تجري خدمتهم وفق الحالات التي يتم فرزها عند استقبال تلك الحالات ويجري التعامل معها بحسب التصنيف الأولي. وأضاف أن الحالات الحرجة يتم التعامل معها بشكل فوري وعاجل، وأما التي تصنف بأنها حالات باردة فيجري التعامل معها وفق ما هو معتمد في عديد من المستشفيات بالمملكة وتُعالج ويتم حجز موعد لها ضمن جدول العيادات الخارجية للمستشفى». وعن إحلال مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن قال الظفيري، إنه تم إقرار مستشفى بديل بسعة 500 سرير وسيكون على نظام الأبراج، وسيتم تحديد موقعه من قبل لجنة من وزارة الصحة والمحافظة والشؤون الصحية في حفر الباطن. وقال خلال حديثه في «إثنينية» الإعلامي فاضل الحربي، إن المشاريع الصحية العملاقة في المحافظة وفرت أكثر من ألف سرير صحي مقسمة على مستشفى الملك خالد العام والمستشفى المركزي ومستشفى القيصومة ومستشفى النقاهة، وجميعها تعمل لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية للمواطنين. ووصف الظفيري إنشاء وتخصيص مركز لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه بها بفايروس «كورونا» في مستشفى الملك خالد العام بأنها ثقة ومسؤولية يتشرفون بها، وأضاف «تم تجهيز قسم كامل للعزل مجهز بالأجهزة الضرورية والكوادر المدربة للتعامل مع الحالات المشتبه بها». وذكر أن الخطأ الطبي يتم التعامل معه وفق لوائح وأنظمة وزارة الصحة، وهناك لجان متخصصة تعمل على دراسة أي خطأ طبي، وتابع «حتى عند وجود شك بوجود خطأ طبي أو إهمال فإن اللجنة تتعامل بجدية مع ذلك». وأكد الظفيري حرص المستشفى على استقطاب الكوادر والخبرات لرفع مستوى الخدمات التي يقدمها، مبيناً أن هناك تعاوناً بين المستشفى ومستشفيات أخرى في نقل وتحويل الحالات الحرجة وبشكل فوري.