أطاحت وزارة التجارة والصناعة بمجموعة من العمالة الوافدة التي تعمد إلى تخزين المحروقات داخل صهاريج صنعت بطريقة بدائية غير مؤهلة لذلك، وإلى إخفائها في استراحة بأحد الأحياء السكنية الجديدة في محافظة الزلفي. واتضح وجود كميات كبيرة من الديزل والكيروسين تم وضعها داخل عدد من المستودعات الكبيرة، وذلك بغرض بيعها لبعض الشركات والمغاسل المتخصصة، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة سكان الحي، وتم إغلاق المقر واستدعاء المتورطين للتحقيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وكانت الوزارة قد تلقت بلاغاً تقدم به مواطن يفيد باشتباهه في إحدى الاستراحات والعمالة الموجودة فيها، حيث توجهت على الفور فرق الوزارة الرقابية لمداهمة الموقع، لكن العمالة رفضت فتح البوابات، ما اضطر الفرق بمشاركة الجهات الأمنية إلى فتح الأقفال والدخول بالقوة وتفتيشه، حيث تبين أنه يعود لمقيم من جنسية عربية، ويتسع لأكثر من 15 شاحنة نقل، إضافة إلى امتلاكه لثلاثة شاحنات كبيرة، وثلاثة صغيرة من نوع «دينا» بغرض توزيع المحروقات على المنشآت التجارية في المحافظة. كما رصدت الفرق احتواء الاستراحة التي تم تظليل كامل أسوارها ب «الشينكو» بهدف التواري عن أعين الرقابة على غرف تم تأثيثها بأثاث فاخر من مجالس وغرف نوم مزدوجة ومطابخ وحمامات جاكوزي، إضافة إلى ضبط كميات من أدوات التجميل.