يسعى أتلتيكو مدريد الإسباني إلى قطع شوط كبير نحو المباراة النهائية الثانية في تأريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والأولى منذ عام 1974 عندما يستضيف تشلسي الإنجليزي اليوم الثلاثاء على ملعب «فيسنتي كالديرون» بمدريد في ذهاب الدور نصف النهائي. ويطمح رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور والمعنويات المهزوزة لدى الفريق اللندني بطل الموسم قبل الماضي بعد الخسارة أمام ضيفه سندرلاند صاحب المركز الأخير في الدوري المحلي 1-2، لتحقيق فوز مريح يضمن له خوض لقاء الإياب الأربعاء المقبل في ظروف جيدة. وما يزيد حظوظ أتلتيكو مدريد أنه لم يخسر على أرضه أمام أي فريق إنجليزي في المسابقة، كما أنه حسم المباراة الأخيرة بينه وبين الفريق اللندني في صالحه وبرباعية نظيفة في الكأس السوبر الأوروبية عام 2012. والتقى الفريقان في دور المجموعات عام 2009 وفاز الفريق اللندني برباعية نظيفة على ملعب ستامفورد بريدج، وتعادل الفريقان 2-2 إياباً في مدريد. في المقابل، سيحاول تشلسي بطل العام قبل الماضي الخروج بأقل الخسائر في مباراة الذهاب وهو يدرك أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق المدريدي في ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة نجمه البلجيكي أدين هازار، الذي تعرض للإصابة في ربلة الساق في إياب الدور ربع النهائي أمام باريس سان جرمان الفرنسي، وغياب مدافعه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش بسبب الإيقاف.