افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أمس، يوم المهنة السنوي التاسع، الذي تنظمه كلية المجتمع في الدمام التابعة للجامعة، بمشاركة شركات ومؤسسات من القطاعين الحكومي والأهلي، ولمدة يومين. وأوضح السلطان أن كلية المجتمع في الدمام حين قررت تنظيم «يوم المهنة» قبل تسع سنوات كانت تستند إلى تجربة الجامعة الطويلة في هذا المجال، مبيناً أن مشاركة عدة جهات في فعاليات المناسبة يؤكد وعيها بأهمية «يوم المهنة»، وهي تعبير عن اقتناعها بمكانة الكلية وارتباط تخصصاتها باحتياجاتها، إضافة إلى ارتفاع مستوى خريجي الكلية الذين سبق لهم الالتحاق بهذه المؤسسات والشركات ما يجعلها تحرص على استقطاب المزيد منهم. وقال إن أهداف يوم المهنة تتضمن توفير فرص وظيفية وتدريبية لخريجي الكلية، وإتاحة الفرصة لجهات العمل المشاركة لمقابلة الخريجين والتعرف على تأهيلهم العلمي والأكاديمي المتميز، والتعرف على تخصصات الكلية وبرامجها الأكاديمية، وتوعية كافة طلاب الكلية بمستقبل التخصصات في سوق العمل المحلية، وإقامة شراكة تعاونية تقوم على التعاون المتبادل بين الكلية وجهات العمل، إضافة إلى تثقيف كافة طلاب الكلية وتوعيتهم بالطرق الفاعلة في البحث عن وظيفة وتسويق الذات ومهارات المقابلة الشخصية وإعداد السيرة الذاتية. من جهته، ذكر عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن العرفج أن يوم المهنة يهدف إلى تعريف القطاعات المختلفة بالمؤهلات والكفاءات التي يتميز بها طلاب الكلية، واستثمار العقول الوطنية المؤهلة والمدربة، وتعريفها بالفرص الوظيفية المتاحة من قبل الجهات المشاركة بما يتناسب مع ميولهم ومؤهلاتهم، مبيناً أنه تم هذا العام تقديم وعرض برامج جديدة في تخصص الموارد البشرية وتقنية السلامة استجابة وتلبية لاحتياجات سوق العمل من هذه التخصصات. وقدم الخريج عبدالرحمن المنيع الموظف لدى شركة سابك «تجربة خريج» وتحدث عن تجربته العملية بعد التخرج ودور الكلية في تأهيله للحياة العملية. إلى ذلك، أوضح المشرف على جناح الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية فهد العضاض، أن الغرفة تعمل بمنزلة وسيط بين شركات القطاع الخاص والباحثين عن العمل بشكل مجاني، وكذلك عن طريق الموقع الإلكتروني الذي يتم من خلاله استقبال طلبات التوظيف، مضيفاً إن الغرفة تتواصل بشكل أسبوعي مع شركات القطاع الخاص على مستوى مدن السعودية، وتستهدف الباحثين والباحثات عن العمل من حملة الدبلومات وشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.