توج نائب أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نيابة عن أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، الفائزين بالنسخة التاسعة من الرالي في الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس في متنزه المغواة بحضور مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين. وبدأ حفل التتويج بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة سابك يعرب الثنيان كلمة الرعاة، بارك من خلالها لأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد، على نجاح سباق وفعاليات رالي حائل الدولي 2014، مضيفاً إن حائل أصبحت منطقة واعدة للسياحة والاستجمام ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. بعد ذلك قام نائب أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بتكريم الرعاة والجهات الداعمة الأخرى والجهات الحكومية المشاركة بكافة فئاتهم، وتسليم الجوائز للفائزين بسباقي السيارات والدراجات النارية في رالي حائل الدولي، حيث فاز بالمركز الأول، السائق السعودي إبراهيم المهنا، وجاء في المركز الثاني الإماراتي علي الكتبي، وحل ثالثاً السعودي أحمد الصبان، وفي المركز الرابع السعودي نايف العتيبي، وفي المركز الخامس السعودي متعب سعود، وفي المركز السادس السعودي خالد الشمري، وفي المركز السابع السعودي راجح الشمري، وفي المركز الثامن السعودي فارس المشنا، وفي المركز التاسع الإماراتي منصور بللهلي. وكانت منافسات رالي هذا العام شهدت تنافساً كبيراً بين السائقين، الأمر الذي أدى إلى تنوع الفائزين في المراكز الأولى في جميع مراحل السباق، بعد أن ألزم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية السائقين بلوائح الاتحاد الدولي للسيارات، كما ساهم دخول الإماراتي علي الكتبي في المرحلة الأخيرة لاعتلاء المركز الثاني بعد أن نجح في تطبيق استراتيجيته وفق ما عمل عليه خلال الأيام الماضية، في حين جاء في المركز الثالث السعودي أحمد الصبان على متن سيارته فورد رابتور وبمساعدة ملاحه القطري عادل حسين. أما في فئة الدراجات النارية، فقد وصل مشعل الخالدي إلى المرحلة النهائيّة بفارق ناهز ال 18 دقيقة و46 ثانية أمام عبدالمجيد الخليفي، في حين توجَّب على الدراج الخالدي أن يبتعد عن المشكلات في اليوم الأخير لكي يُحقّق أكبر فوز في مسيرته، أمَّا حمد الهديان فقد جاء في المركز الثالث. كما فشل الخالدي في الوصول إلى نُقطة مراقبة الوقت الأولى ممَّا أعطى الصدارة مُؤقتاً للخليفي الذي وصل إلى نُقطة مراقبة الوقت الثانية في المركز الثالث خلف أحمد الناصر والهديان، وبالرغم من تصدر الناصر للمرحلة الأخيرة إلا أن الوقت لم يسعفه للفوز بعد أن تقدم الخالدي في الجولات الماضية بفارق مريح. في المقابل، استبعدت لجنة القضاة الدولية أربعة من السائقين بعد الفحص الفني النهائي للسباق، بعد أن اتضح عدم مطابقة سياراتهم للمواصفات والمقاييس الدولية، بالإضافة لوجود تلاعب في منظم السرعة، وعلى إثر ذلك استدعت اللجنة السائقين الأربعة وأخذت أقوالهم قبل أن تتم إعادة الفحص الفني بحضورهم، واتضح التلاعب، وشددت اللجنة على أن هذا التلاعب غير مطابق للأنظمة وغير عادل مع بقية السائقين، كما ضبطت اللجنة أحد السائقين الذي قام بمضايقة أحد الدراجين وتم تصوير الحادثة.