نفى المدير العام لإدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، عبدالرحمن القريشي، عبر صفحته على موقع «تويتر» ما ذكر عن انتشار فايروس الكبد الوبائي في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة للبنات في عرعر، عادَّاً هذا الكلام غير صحيح، ومؤكداً على وجود تنسيق ما بين الصحة المدرسية، ومديرية الصحة، وأن صحة الجميع لا يمكن التهاون فيها. وأكد بأنه لا يحق لمديرات المدارس منع المعلمات من تصوير الأوراق الخاصة بتدريس المواد، أو إجبارهن على التصوير خارج المدرسة. وقال القريشي إن آلات التصوير هي ملك للإدارة، وليست للمدارس، وأن الوزارة وفرت أحدث آلات التصوير في المدارس، وأن أي مديرة تمنع المعلمات من التصوير سيرفع بشأنها تقرير للإدارة، مشدداً على إتاحة عملية التصوير بشكل منظم، فالآلة لخدمة أعمال المدرسة. وأكد القريشي على منع أي نوع من البيع والشراء خارج مظلة المقصف المدرسي ولائحته التنظيمية، وأن من يتجاوز ذلك سيحاسب إذا ثبت عليه ذلك. وأوضح أن التعليمات الخاصة بضوابط وحقوق المعلمين مبلغة للجميع، ولا يعذر أحد بجهلها، ومن لا يعلم عليه الرجوع إلى مديره المباشر، وسؤاله عنها، ومن لا توجد لديه فليطلبها، وعلى الجميع الالتزام بها، ومن يتجاوز ذلك يتحمل المسؤولية، ومن له حق فله مرجع يمكن الرجوع إليه للمطالبة بحقه. وطالب القريشي ممن يدعي وجود معلمين جامعيين يقومون بالتدريس في المرحلة الابتدائية، ووجود خريجي كليات التربية الذين هم أحق منهم بتدريس هذه المرحلة، بتقديم الإثبات بالدليل، أو تجنب الظن. وبرر تأخر تفريغ معلمات المرحلة الابتدائية اللواتي تم الموافقة على تفريغهن من التدريس، وتكليفهن بالعمل مرشدات طلابيات، بأن التفريغ يتم بعد توفير البديلة، وهذا ما نص عليه القرار، ولا يسمح لهن بترك الحصص إلا بعد تغطيتها، سواء من قبل إدارة المدرسة، أو شؤون المعلمين، وأنه إذا تعذر التفريغ يدرج الاحتياج لدى الوزارة للعام القادم، وبالتالي تتاح الفرصة للنقل والتعيين في المنطقة.