اختتمت مساء أمس فعاليات الملتقى العلمي الأول للوقاية من المخدرات والمعرض المصاحب له، والذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع المديرية العامة للمخدرات. وشهد المعرض حضوراً كثيفاً من طلاب المدارس الثانوية في المدينةالمنورة الذين شاهدوا عروضاً مرئية وصوراً تحكي عدداً كبيراً من عمليات القبض على المروجين وضبط كميات المخدرات في مختلف مدن ومناطق المملكة، فيما ركز القائمون على المعرض على جوانب توعية الطلاب من أضرار المخدرات صحياً واجتماعياً واقتصادياً وأنها إحدى السبل التي تقود إلى فشل الطالب دراسياً. وأبدى عدد من الطلاب إعجابهم بما احتواه المعرض المصاحب لملتقى الوقاية من المخدرات، وأفاد عدد من طلاب المرحلة الثانوية ممن قضوا يومهم الدراسي أمس بين أروقة المعرض أنهم استفادوا من محتوياته، وبخاصة منشورات صحية توضح الأخطار التي يتعرض لها مدخنو السجائر ومتعاطو المخدرات بأنواعها خلال مراحل حياتهم بدءاً من مرحلة التعاطي المبكر وصولاً إلى مرحلة الإدمان. وشهد الجناح الطبي في المعرض توافد عدد كبير من الطلاب وزوار المعرض؛ حيث أوكلت إدارة جامعة طيبة لأطباء متخصصين شرح الأضرار الطبية التي يتعرض لها المدخنون والتي قد تقودهم إلى مرحلة الإدمان، وقال الطبيب في عيادة الجامعة الداخلية أحمد عبدالغفار: إن الملتقى بيَّن للطلاب أضرار النيكوتين وطرق العلاج وأنواعها، مؤكداً على أن طلاب الجامعة لديهم إلمام بخطورة تدخين السجائر، بينما طلاب المرحلة الثانوية لا يعلمون حجم تلك المخاطر بشكل كافٍ. وأكد الطبيب المتخصص في عيادة جامعة طيبة واللجنة الدائمة لمكافحة التدخين بالجامعة فؤاج البلتاجي أن طرق العلاج والوقاية من أضرار التدخين شهدت قفزة في أنواع وطرق المعالجة خلال السنوات الماضية؛ حيث تركز على ثلاثة أنواع لعلاج مدمني التدخين.