بلغت الحالات التي تعاملت معها وحدة الحماية الاجتماعية في منطقة القصيم خلال العام الهجري الماضي 1434ه، 515 حالة منها 360 حالة عنف جسدي، و122 حالة عنف نفسي، و27 حالة إهمال، وستة حالات تحرش جنسي. وكشف مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم الدكتور فهد المطلق أن الحالات التي وقع عليها العنف بلغت 183 حالة على الأطفال و332 حالة على النساء، مبيناً أنه تم إيواء 12 حالة استدعت ظروفهن إلى الإيواء المؤقت لحين معالجة المشكلة. من جهته، أكد مدير وحدة الحماية الاجتماعية محمد الثوني سعي الوحدة لحماية المجتمع من العنف الأسري، مشيرا إلى ضرورة مساعدة المجتمع للتصدي لها، وذلك من خلال الاتصال على مركز البلاغات الموحد رقم (1919). من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام الشؤون الاجتماعية في القصيم رئيس لجنة الحماية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق وأعضاء اللجنة، الذين سلموه التقرير السنوي للجنة للعام 1434ه. وحث أمير القصيم خلال اللقاء على تقديم أفضل خدمات الرعاية للفئات التي تكون عرضة للأذى والعنف الأسري، والسعي إلى تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي للفئات التي ترعاها اللجنة. من جانبه، ثمن الدكتور المطلق حرص أمير المنطقة على قيام اللجنة بعملها على أكمل وجه ودعمه لجهودها، موضحاً أن لجنة الحماية الاجتماعية تهدف لحماية الطفل دون سن الثامنة عشرة من العمر والمرأة أياً كان عمرها من التعرض للعنف والإيذاء النفسي أو الجسدي. وأشار إلى أن اللجنة بدأت تأخذ وضعها ضمن منظومة الخدمات الاجتماعية؛ حيث بدأت تتلقى الاتصالات المباشرة من المستفيدين وكذلك الحالات من الجهات الرسمية من خلال فرع وحدة الحماية، مبيناً أن اللجنة قامت خلال الأعوام الماضية بزيارات تعريفية لمحافظات المنطقة بهدف التعريف باللجنة ودورها، وللتنسيق مع المحافظات لمتابعة الحالات وتسهيل إجراءاتها. يذكر أن اللجنة انتقلت إلى مقر جديد يتناسب مع طبيعة عمل الحماية للحالات المعنفة، وعقد جلسات الإصلاح، إضافة إلى إيجاد دار للإيواء للحالات الطارئة المعنفة التي يتطلب الأمر إيداعها وتقديم الخدمات الشاملة لها.