أكد رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود، أن إدارة الجمعية أعطت الضوء الأخضر لعمل دراسات وإحصائيات دقيقة تعكس الاحتياج الحقيقي لأهالي المدينة. وقال المطرود أثناء اجتماعه وأعضاء المجلس الجديد مع باحثي وأعضاء اللجان العاملة، إن المرحلة المقبلة تستدعي القيام بخطوات مدروسة من شأنها أن تغير منهجية العمل، من خلال معرفة الأرقام الدقيقة لأعداد المحتاجين والأيتام، بالإضافة إلى أعداد المنازل الآيلة للسقوط، وأعداد الباحثين عن عمل، وغيرها من الإحصائيات التي سيبنى عليها عمل اللجان. وأضاف إن العمل المؤسسي يتطلب التجديد، واللجان من جانبها تحتاج إلى تحديث البيانات باستمرار، لتتسم بالدقة في تحديد الاحتياجات، لنعرف ما الذي نمثله بالضبط لمجتمع سيهات، وهذا يتطلب تكاتفاً من الجميع. وأشار المطرود إلى أن المجلس سيضع آلية جديدة، ستمد اللجان بمزيد من الصلاحيات التي لن يعيقها انشغال المجلس بمهامه، وهو ما تم البدء به بتعيين أمين عام اللجان الذي سيكون مرجعية لجميع اللجان في قراراتها، بالإضافة إلى وضع هيكلة اللجان. واستعرض المطرود في كلمته، المشاريع الاستثمارية التي ستكون داعمة للمساعدات التي تقرها اللجان، مبيناً أن الدعم لن يقتصر على المستفيدين فقط، بل إن هناك توجهاً لدعم المتطوعين وأعضاء اللجان بالدورات التطويرية، لرفع مستوى الأداء في الجمعية.