استفاد من المساعدات التي قدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والغذائية وحفر الآبار والمشاريع الموسمية خلال العام الفائت 1434ه (1,327,753) شخصاً في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية لاسيما تلك الدول التي تشهد حالياً موجة من القحط والجفاف وتلك التي تمور وسط صراعات وحروب أهلية أودت بحياة الملايين وأفرزت أعداد هائلة من الأيتام والأرامل .. وأفاد الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب أن الهيئة ومن خلال حملاتها الإغاثية المتنوعة ومكاتبها وممثلياتها في بعض الدول تمكن من إيصال هذه المساعدات لمستحقيها رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتها بسبب وعورة الطريق في بعض المناطق النائية وسبل المواصلات البدائية مما دعاها وفي كثير من الأحيان الاستعانة بالدواب للوصول إلى تلك القرى المتفرقة في سفوح الجبال والأدغال حيث كانت لهذه المساعدات أثرها البالغ في قلوب المستفيدين منها ولقيت أيضاً استحساناً وتقديراً كبيران من قبل المسؤولين في تلك الدول ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات المملكة المثوبة والأجر الكبير.. وأضاف الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن تلك المساعدات اشتملت على تأمين العلاج الطبي للفقراء والمحتاجين من خلال مخيمات جراحية للقلب والعيون والجراحة العامة ودعم (14) معهداً وكلية وكفالة الآلاف من الطلبة في بعض المراحل الدراسية وبناء (64) مسجداً وحفر (152) بئراً وتركيب برادات وفلاتر للمياه ودعم العديد من المراكز والمعاهد القرآنية وتوزيع كميات كبيرة من مختلف المواد الغذائية والملابس والبطاطين بجانب المساعدات النقدية لبعض الأسر الفقيرة مع تنفيذ مشروعي إفطار صائم والأضاحي.. أما الدول التي استفادت منها فهي لبنان والأردن وفلسطين والهند وباكستان وتايلاند وبنجلاديش واليمن وإندونيسيا وأفغانستان وألبانيا وبلغاريا ومقدونيا والفلبين وكشمير الحرة وسريلانكا وبورما والبوسنة والهرسك والمالديف بجانب تشاد ونيجيريا وجيبوتي وبوروندي وأوغندا والصومال وجامبيا والسودان وبوركينافاسو وساحل العاج وبنين ومالي والنيجر وجنوب السودان وزيمبابوي وتوجو وغينيا كوناكري والمغرب ..