الطالبات في الجامعات/ الكليات اللاتي يتم “تجهيزهن” للتعليم يجب أن يكون لهن “تعامل” خاص داخل أروقة الجامعة/ الكلية، أربع سنوات فقط وتتخرج الطالبة لتكون “أماً” – المعلمة “أم” -، لذا فالأنشطة اللامنهجية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار والحسبان، فهي لا تقل أهمية عن “التمكن من المادة العلمية”. يقول “الزميل” أبوتمّام: (وقسا ليزدجروا ومن يكُ راحماً.. فليقس أحياناً على من يرحم) نعم!، هذه السنوات التي تمنح “بناتنا” البكالوريوس كتصريح لها لتربية وتعليم صغيراتنا ومراهقاتنا خمس ساعات صبيحة كل يوم يجب أن تكون – هذه السنوات – دورة مكثفة لتخريج الطالبة “مربية” بالدرجة الأولى فالقصص داخل أسوار الجامعة والكلية “مربكة”! ولا “دخان” من دون “نار”! دورات تطوير الذات بالإضافة إلى دورات ومحاضرات لتعزيز “الوعي” الديني والاجتماعي وتقوية الحس التربوي يجب أن تحضر بقوة طوال مدة الدراسة! أيعقل أن نسلّم “صغيراتنا” لمن كانت في الجامعة/ الكلية: “بوية” أو “إيمو” أو “راعية إعجاب”؟!