عززت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، الاهتمام بريادة الأعمال وحاضنات التقنية في المملكة من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية للشبكة السعودية لحاضنات الأعمال. وأشار المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في المدينة نواف الصحاف إلى إنشاء 16 حاضنة أعمال تقنية بالمملكة، في كل من الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، والقصيم، والخرج، والمدينةالمنورة، والباحة، وذلك بتقديم دراسات جدوى خاصة بحاضنات التقنية، والتخطيط لها وإدارتها التشغيلية، وتدريب وتطوير قدرات العاملين في مجالات الحاضنات السعودية. كما نجحت الشبكة في ضم 66 جهة سعودية مهتمة بحاضنات التقنية، و110 أعضاء، وعقد تسعة اجتماعات دورية بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين في مجال شبكات حاضنات الأعمال. وأكد أهمية الدور الذي تضطلع به الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال في دعم حاضنات التقنية في الجامعات والشركات السعودية من خلال المساعدة في نمو المنشآت التقنية الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها شبكة وطنية موحدة تعمل على توحيد وتضافر جهود جميع الجهات التي ترغب في تطوير صناعة حاضنات الأعمال التقنية بالمملكة. وأوضح أن الشبكة تهدف إلى توحيد الجهود العاملة في مجال الحاضنات وريادة الأعمال، وتنظيم اجتماعات دورية لتبادل الأفكار والآراء والاستفادة من أفضل الخبرات والتجارب بين حاضنات الأعمال السعودية، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع عن أهمية ومزايا الحاضنات، بالإضافة إلى وضع الخطط والبرامج الطموحة لتحسين أداء حاضنات الأعمال، والاستفادة من تجارب العالم الخارجي لتطوير مهارات العاملين بالحاضنات السعودية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة. وتقدم الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال عديدا من المزايا للأعضاء تتضمن توفير التواصل بين حاضنات الأعمال السعودية وشبكات الحاضنات في جميع أنحاء العالم، ودعم التطوير الاحترافي لصناعة الحاضنات بالمملكة وفقاً للمعايير الدولية.