ضمن فعاليات مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول التي ينفذها نادي جدة الأدبي الثقافي بالتعاون مع مبادرات عبداللطيف جميل تنطلق مساء غد (الثلاثاء) الدورة الثالثة تحت عنوان "أسس الإبداع في البحث العلميّ" ويقدمها الدكتور عبدالرحمن بن رجاالله السلمي الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز. وبيّن رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الدكتور عادل باناعمة أن مبادرة "الإصدار الأول" تهدفُ إلى تشجيع المواهب الشابة على إخراج إصداراتها الأولى، من خلال التنافس بين المشاركين في خمس مجالات: الشعر، والقصة القصيرة، والمدوّنات، والبحث العلمي في الأدب والنقد، والبحث العلمي في الثقافة الإسلامية. وأكّد عضو مجلس الإدارة المتحدّث الرسمي للنادي الدكتور عبدالإله جدع أن هذه المبادرة تعد نموذجاً إيجابياً للتعاون بين القطاعين الخاص والحكومي من خلال تبني مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لهذا المشروع بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي في جدة الذي يسعى إلى تعميق اتفاقات الشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما يحقق الحراك الثقافي والأدبي في جدة، وتعد هذه الدورة هي الدورة الثالثة ضمن سلسلة من الدورات التي تحتضنها مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول التي تشمل إلى جانب فن القصة القصيرة، فن الإبداع الشعري، وفن المقالة الأدبية، وأصول البحث العلمي، وكانت مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول قد أنهت الدورة التدريبية في فنون القصة القصيرة بالتعاون مع نادي جدة الأدبي الثقافي، وذلك في مقر النادي، التي استمرت لمدة يومين تحت عنوان "أسس الإبداع في القصة القصيرة"، وقدمها الناقد القصصي المعروف وعضو الجمعية العمومية للنادي علي الشدوي، ولاقت إقبالا كبيرا، وحضرها عدد كبير من الشباب والشابات ذوي الموهبة من المواطنين والمقيمين، وقد تطرّقت الدورة إلى آليات بناء القصة القصيرة، وكيفية توظيف الزمن فيها، وكيفية التعامل مع التفاصيل الصغيرة في حركة الأحداث، واللغة الأنسب للوصف في البناء القصصي. من جهته أكّد رئيس النادي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي "أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها النادي مع مبادرات عبداللطيف جميل، ولقد تعودنا دائما في التعاون معهم على التطرق إلى مواضيع تهم المبدعين والمواهب الشابة". وتابع رئيس نادي جدة "إننا حريصون على كافة النشاطات والمبادرات الأدبية؛ فقد قدّمنا دورة أسس الإبداع في القصة القصيرة التي تندرج ضمن مبادرة الإصدار الأول؛ لما تحمله من قيمة فكرية وإضافة ثقافية إلى المشهد السعودي خصوصا والعربي عموما. ومتابعة المواهب وصقل مهاراتها ومساعدتها على المنافسة في الأسواق هي من أهم التحدّيات؛ إذ إن من واجباتنا اكتشاف المواهب والأخذ بيدها كي تنضج وتحقق إبداعاتها، ولذلك نحن نشد على يد مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية كافة، كونها تساهم في إيجاد فرص عمل لمن يستحق".