شخصية طبية لمعت فى سماء الطب بالوخز بالإبر من خلال برنامج الأكاديمية الفرنسية الألمانية لطب الوخز الحديث والذي يتفوق كثيراً على الطب الصيني التقليدي. عندما توجد مثل هذه الكفاءة الوطنية في هذا المجال الطبي الذي يقدم خدمة طبية متفوقة لأبناء الوطن وقد استفاد منه شريحة كبيرة من المجتمع لهذا فإنه ينبغي على وزارة الصحة وحبذا لو تكون بتوجيه من معالي وزير الصحة المعروف بد عمه لكل نشاط طبي يقدم خدمة طبية أفضل للمواطن السعودي في يسر وسهولة أن يحتضنوا مثل هذه الكفاءة الطبية ويقدموا لها كل الدعم ويهيئوا لها مجالاً أرحب ضمن مجالات الطب المتنوعة وقد حظي الأستاذ الدكتور الدخيل بمباركة ورعاية معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله وكذلك معالي الدكتور المانع ولكن من سوء حظ هذه المهارة الطبية للدكتور الدخيل لم تصل إلى أسماع معالي وزير الصحة الدكتور الربيعة و لم تتضح لمعاليه قدرات هذه الشخصية الطبية وهذه الطاقة الإبداعية في هذا التخصص الذي أصبح له حضوره ومجاله ولم تستفد وزارة الصحة من هذه الكفاءة الوطنية ومن خبراته في مجال (الطب بالوخز الحديث) ولم يفسحوا المجال لمثل هذا التخصص ضمن مجالات وزارة الصحة المتعددة وهذا أمر يدعو إلى الاستغراب لما أعلمه يقينا من حرص واهتمام معالي الوزير بكل مايستجد من تطور طبي يوفر خدمة أفضل للمواطن السعودي في كل مناطق ومحافظات الوطن الغالي. ولعل هناك شخصيات طبية أخرى متفوقة ولم تحظ بالاهتمام والرعاية من الجهات المعنية في وزارة الصحة لهذا فإنني أهيب بالمعنيين بالشأن الصحي البحث عن هذه الكفاءات الطبية واحتضانها ودعمها وحيث إنه يوجد على الساحة مايسمّى بالطب الشعبي إلا أنه ليس له أب يرعاه ويطوره وكم هو مهم جداً أن توكل إلى الدكتور الدخيل إدارة تطوير وتفعيل هذا النوع من الطب والذي يوفر على المريض جهد البحث في مجاهل الصيدليات التي أصبحت مجالاً للتسوق ولم تعد تمارس التخصص الدوائي ولا يخفى على الفهم الواعي أن الطب بالوخز الحديث لايترتب عليه أي مضاعفات مرضية أو دوائية تضر بصحة الإنسان لأن هذا الطب يبحث عن العلاج داخل الجسم ويستثير بعض الخلايا لمقاومة المرض والقضاء عليه بإذن الله تعالى إنني أتمنى على معالي وزير الصحة وفقه الله أن يعطي هذا النوع من الطب اهتمامه ورعايته وفتح قنوات جديدة للطب بالوخز الحديث ومداواة المرضى دون اللجوء للجراحة أو أي دواء قد يضر بالصحة العامة للمريض.