قتل أحد عشر شخصاً السبت بعد أن اجتاحتهم غيوم الرماد المحترق من بركان سينابوونغ باندونيسيا في اوج ثورانه في الأيام الأخيرة، كما أعلن مسؤولون. فقد لقي ثمانية أشخاص حتفهم في قرية سكامريه قرب سينابونغ في جزيرة سومطرة بينهم أربعة تلاميذ كانوا يشاركون في رحلة إلى البركان، كما أعلن سوتوبو بورو نوغروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. وأضاف انه عثر على ثلاث جثث أخرى في قرية بعد الظهر ونقلت إلى المستشفى للتعرف على هوية أصحابها. وأظهرت صور التقطها مصور لوكالة فرانس برس في الموقع مشاهد مرعبة لجثث مغطاة بالرماد قرب دراجة نارية حاول مسعفون الوصول إليها عبر الدخان. ويخشى المسؤولون من ارتفاع عدد الضحايا لكن بسبب غيوم الرماد القاتلة تم وقف عمليات البحث عن ناجين. وقال نوغروهو "نعتقد إن هناك المزيد من الضحايا لكن لا يمكننا الوصول اليهم بسبب غيوم الرماد الحارق". وصرّح جونسون تاريغان المسؤول عن منطقة كارو لوكالة فرانس برس أن والدا وابنه ورجلا آخر أصيبوا بحروق. وأضاف أن الثلاثة في غرفة العناية الفائقة في مستشفى محلي. ومنذ منتصف كانون الثاني/يناير اظهر بركان سينابوونغ تراجعاً في النشاط. لكن البركان ثار مجددا صباح السبت قاذفا الحمم والرماد إلى ارتفاع ألفي متر وغطى المناطق القريبة بالرماد.