كرم وزير العمل عادل فقيه عشرة متسابقين من أصل 800 قدموا قصص إصرارهم والعقبات التي واجهوها حيث تم اختيارهم عن طريق لجنة الترشيح للجائزة وسلمهم دروعا تذكارية. وشملت الجائزة فرعين الأول لرواد الأعمال وكانت من نصيب ثامر الفرشوطي من جدة ونال مبلغ 100ألف ريال والثاني لأفضل موظف وفازت بها سعيدة العمري من عنك بالشرقية ونالت 100 ألف ريال وكذلك جائزة قيمتها 25 ألف ريال مقدمة من أحد رجال الأعمال. وقال الوزير في كلمته التي ألقاها خلال رعايته «جائزة الإصرار» إحدى مبادرات صندوق الموارد البشرية – هدف – مساء أمس الأول في قاعة إسماعيل أبو داوود في الغرفة التجارية بجدة «ليكن قدوتنا قائد الإصرار الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم» وأوضح أنهم في خدمة المجتمع، وسيكشفون عن مسودات القرارات من أجل تلقي أي ملاحظات عليها من الجميع لتكون عملية التصحيح عملية مجتمعية مشتركة، ولا تنفرد بها الوزارة وحدها. وأكد على أنهم سيرصدون كافة الأخطاء التي ظهرت خلال فترة التصحيح من أجل العمل على تحسينها وأشار سيكون ذلك ضمن منظومة عمل متكامل تندرج جميعها تحت مبادرة «معا نحسن» التي أطلقتها الوزارة مع شقيقاتها من الجهات المعنية وبين أن المسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع من أصحاب عمل وباحثين لتصحيح الأخطاء والمساهمة في التطوير والمشاركة في إصدار القرارات التي ستمكن أصحاب العمل والجميع من الحصول على فرص مرضية وفي نهاية حديثه أكد أن الأبطال هم أبناء وبنات هذا الوطن، ونجاح المبادرات الحقيقية لم يكن بترتيب من وزارة العمل أو صندوق تنمية الموارد البشرية وإنما بالوجوه الشابة الرائعة التي يجب الاقتداء بها.