أكدت الأبحاث العلمية قيمة زيت الزيتون الغذائية لصحة الإنسان خاصة الجنين، حيث يحتوي على مادة الأوميجا 3 وعلى عديد من الفيتامينات المفيدة، فضلاً عن أنه يحفز كميات إفرازات البنكرياس، ويقلل بإذن الله من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والسرطان، ومن نسبة ضغط الدم، ويخفّض معدل الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، دون التأثير على الكولسترول النافع. وقالت اختصاصية التغذية العلاجية في مدينة الملك فهد الطبية الجوهرة النصيب، إن تناول الحامل لزيت الزيتون يساعد على نمو الجنين أثناء فترة الحمل، حيث يلبي احتياجاته الغذائية مثل: فيتامين ه، مبينة أن نمو الطفل لدى الأمهات اللاتي كن يتناولن زيت الزيتون أفضل من اللاتي لم يقمن بتناول الزيت أثناء فترة حملهن من حيث الطول، والوزن، وردود الفعل الحركية. وأشارت إلى أن زيت الزيتون يساهم أيضا في علاج بشرة الإنسان لاحتوائه على نسب كبيرة من فيتامينات أ، د، ك، ه، التي تعد المصدر الرئيس لحماية الجذور الحرة التي ينتج عنها أكسدة الخلايا، مما يساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل: حب الشباب، والصدفية، والأكزيما الدهنية. وأبانت النصيب، أن تناول الأشخاص الأصحاء ملعقتين كبيرتين بمقدار 23 جرامًا من زيت الزيتون، يقلل بحول الله تعالى من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بسبب الدهون غير المشبعة الأحادية في زيت الزيتون. بدورها أوضحت اختصاصية التغذية العلاجية في مدينة الملك فهد الطبية دلال البريكان، أن زيت الزيتون من الدهون غير المشبعة المنتمية لمجموعة الدهون التي تنقسم إلى قسمين هي: الدهون المشبعة مثل: الزبدة، والسمن، والدهون غير المشبعة مثل: زيت الذرة، وزيت الزيتون، وهي الأفضل لصحة الإنسان، مبينة أن احتياج الشخص السليم الخالي من الأمراض للدهون يكون ما بين 20 % إلى 35 % من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم. وأشارت إلى أن حبة الزيتون الواحدة الكبيرة تحتوي على 5.1 سعرة حرارية، وأشهر أنواع زيت الزيتون: زيت زيتون بكر ممتاز : الزيت الأعلى جودة، ويستخلص من العصرة الأولى EVO، ونسبة حموضته أقل من 0.8%، و«زيت زيتون بكر» الزيت المستخلص من الزيتون دون إحداث أي تغيرات في صفات الزيت وحموضته أقل من 2%، و«زيت زيتون مكرر» يحصل عليه من الزيت البكر بعد تعريضه لعمليات التكرير، و«زيت زيتون صافي» ويتألف من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المكرر.