قرر برنامج «مشروعي» التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، دعم وتمويل عشرين مشروعاً للسجناء والمتعافين من الإدمان والأسوياء بقيمة ستة ملايين ريال على مستوى المملكة. وأوضح أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري، أن المشروع يدعم جميع الأنشطة التجارية التي يرغب في إطلاقها المستفيدون بعد تقديم التأهيل والتدريب، وأن البرنامج يوجه نشاطه لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة الناشئة للمواطنين الراغبين في الانخراط في العمل الحر وتحقيق أمنياتهم في امتلاك مشاريعهم الخاصة، وذلك ضمن خطتها للمساهمة في تنمية المجتمع وأفراده. ويقدم البرنامج خدماته بتسهيل حصول المستفيد على القرض اللازم لافتتاح المشروع، الذي يصل إلى 300 ألف ريال، إضافة إلى مكافأة شهرية قدرها 3000 ريال لمدة سنتين بعد افتتاح المشروع، وسيوفر البرنامج لرائد الأعمال المتابعة والإرشاد من قِبل متخصصين ومستشارين لتنمية المشاريع، وكل ذلك من أجل توفير عوامل النجاح للمشروع. وأكد الأنصاري أن المؤسسة تسعى إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية، وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات، كما تعد المؤسسة محركاً عصرياً لإيجاد الحلول المناسبة، لأنها ستعمل على تشجيع المبادرات الساعية لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية بشكل عام. وأضاف الأنصاري أن برنامج حاضنات مخرجات السجون أداة من أدوات تنفيذ مشاريع السجون لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل، التي تشتمل على التأهيل والتدريب، وتعمل على دعم المشاريع الصغيرة بعد انتهاء محكومياتهم.