غيّب الموتُ، مساء أمس، المربّي المعروف الشيخ عبداللطيف بن سعد العقيل، بعد شهر أمضاه في مستشفى أرامكو بالظهران، إثر جلطة دماغية أصيب بها. ومن المرتّب له أن يُكرَم عصر اليوم في مسجد الفرقان بمدينة الدمام. والعقيل من أدباء المنطقة الشرقية ومربّيها، وُلد عام 1355 في قرية الجفر بالأحساء، وتلقّى تعليمه بالمدرسة الأميرية بالهفوف، ليلتحق، بعدها، بسلك التعليم ممارساً. وفي عام 1383ه رُقِّيَ إلى «مفتّش». ومارس الكتابة منذ شبابه في «الخليج العربي» و«الإشعاع»، واستمرّ كاتباً في الصحافة اليومية. وبعد تقاعده عام 1404 ه تفرّغ للتأليف، وأصدر 7 أعمال، أهمّها «مذكرات مفتش إداري» الذي يُعدّ مرجعاً مهماً في تاريخ التعليم في المنطقة. إضافة إلى كتابه «الأحساء في عيون الشعراء»، و«تاريخ بلدة الجفر».