خصصت الجهات الحكومية مع مطلع العام الهجري الجديد بعض صفحاتها للرسائل التوعوية والتثقيفية المعززة لقيم النزاهة والداعية إلى محاربة الفساد والتحذير من آثاره على الفرد والمجتمع، وذلك تفاعلاً مع ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، من أهمية توعية الجمهور ضد الفساد، وتعزيز السلوك الأخلاقي، عن طريق تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد، وتنمية الشعور بالمواطنة، وبأهمية حماية المال العام، والمرافق، والممتلكات العامة. وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف، أن تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية لا يقع على عاتق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بل يأتي ضمن الواجبات الموكلة للجهات الحكومية وفقاً لما نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، مؤملاً أن يكون ذلك دافعاً لبقية الجهات سواء الحكومية أو الأهلية بالقيام بدورها في مجال التوعية بأضرار الفساد بكافة الوسائل المتاحة لديهم ومنها المطبوعات واللوحات والرسائل والملصقات والمحاضرات والندوات .