أوضح رئيس اللجنة الاستشارية لمزاين أم رقيبة الشيخ عبد الله الداغري أن عملهم الإشراف على الميدان وما يدور فيه من ملاحظات لمعالجتها, كما تعمل على متابعة لجنة العدد والتشبيه, بحيث يتم توجيههم من رئيس اللجنة الأمير عبد الله بن سعد بن جلوي رئيس لجنة التحكيم , ثم يتم الرجوع للجنة الاستشارية بعد ذلك. وأضاف: إلى استحداث أثنين من الأطباء البيطريين لمساندة لجنة العدد والتشبيه في عملها ومرجعهم الأساسي إلى رئيس لجنة العدد والتشبية ومن ثم يتم الرجوع إلى اللجنة الاستشارية. وقال: أما مايدور في ميدان التحكيم فاللجنة الاستشارية تحكم كما يحكم محكمو اللجنة التحكيمية السبعة, بحيث إذا حدث خطأ من أحد المحكمين يوجه التوجيه الصحيح ويسأل عن سبب الخطأ حتى تعالج , كذلك إذا حدث اختلافاً بين المحكمين أو تضارب بالأصوات يتدخل أعضاء اللجنة الاستشارية لمعالجة مايحدث وتصحيح الصواب وإذا لم يتم التصحيح بحيث يبقى بعض أعضاء اللجنة التحكمية على اصواتهم كلاً متمسك بصوته فيكون التصحيح لذلك بترجيح ثلاثة من أعضاء اللجنة الاستشارية وتعدل النتيجة. وتابع: تعمل اللجنة الاستشارية بعقد اجتماعات ومناقشات مستمرة بين رؤساء اللجنة الاستشارية والتحكيمية فيما يتعلق بمصلحة المهرجان والمصلحة العامة للمشاركين , بحيث تدرس الأوضاع وتناقش لأحداث والإشكاليات ويكون مرجعها الأساسي لرئيس اللجنة الاستشارية والأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب المشرف العام على مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل. وأوضح الشيخ الداغري أن أصوات الأعضاء المحكمين يتم استلامها من رئيس اللجنة التحكيمية ويتم المشاركة بين رؤساء اللجنة التحكمية والاستشارية بسماع الاصوات , بحيث إذا تم وجود خلاف بين أصوات المحكمين تتدخل اللجنة الاستشارية , أما إذا كانت الاصوات متناسبة ولايوجد خلاف فلا تتدخل اللجنة الاستشارية بذلك , مشيراً إلى أن جميع أعضاء لجنة التحكيم هم من نخبة المحكمين بالجزيرة ومن خيرة الناس في النظر والذمة وأعمارهم تتجاوزال 45 عاماً.