يستقطبُ المؤتمر السّنوي ال 12 لمؤسّسة الفكر العربي «فكر12» في دورته التي تعقد يومي 4 و5 من شهر ديسمبر المقبل في دبي، تحت عنوان «تحدي سوق العمل في الوطن العربي، 80 مليون فرصة عمل بحلول 2020»، عبر 12 شريكاً معرفياً ينتمون إلى مؤسّسات دولية وإقليمية مرموقة، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تنظيم المؤتمرات المعرفية والتنموية. ويعزّز هذا العدد الكبير من الشركاء المعرفيين ل «فكر»، المكانة الرائدة التي يحتلّها عربياً ودولياً عبر المواضيع التي يطرحها، والدور الذي يقوم به في التصدي لمعالجة كثير من التحدّيات التي تواجه عمليات التنمية في الوطن العربي، كما سيقدّم نخبة من كبار المسؤولين في هذه المنظمات والمؤسّسات المعرفية الكبرى في ورش عمل منفصلة، آراءهم وتصوراتهم ومقترحاتهم لمواجهة التحدّي الأهمّ في مستقبل الشباب العربي. وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي الأمير بندر بن خالد الفيصل، إلى أن «فكر» سيجمع ضمن فعاليات دورته الحالية متحدثين رائدين في المجالات المعرفية المتعدّدة، من صنّاع القرار والباحثين وممثلي القطاع الخاص والعام والقطاع التعليمي والإعلامي، ليبحثوا السبل الكفيلة برسم السياسات المستقبلية، التي تُسهم في الانتقال نحو عالم المعرفة بكفاءة، وتحقيق الطموحات التنموية التي يصبو إليها المواطن العربي. وأضاف أن مؤسّسة الفكر العربي، تسعى عبر أهدافها الاستراتيجية، إلى تشيكل منصّة عربية رائدة، تضم جميع الأطراف المعنية من مسؤولين وخبراء ومؤسّسات مجتمعية فاعلة، للعمل بشكل مشترك ويد واحدة، وذلك بهدف تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وتوفير الحلول التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، والانتقال إلى المقترحات البنّاءة التي تمهّد للوصول إلى حلول عمليّة لمواجهة «تحدّي سوق العمل في الوطن العربي: واستحداث 80 مليون فرصة عمل بحلول 2020». من ناحيته، أشار الأمين العام المساعد لمؤسّسة الفكر العربي المدير التنفيذي لمؤتمرات «فكر» حمد بن عبدالله العماري، إلى حرص «فكر» على طرح المواضيع التي تبحث بعمق التحديات التي يعاني منها المجتمع العربي، وتتطلّب توفير الحلول العملية والمستدامة، التي تمكّن من تلبية الاحتياجات وتحقيق تطلعات الجمهور العربي، خصوصاً في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.