لم يجد شاب سعودي في العقد الثالث من العمر وسيلة للتعبير عن غضبه برفض والده الموافقة على زواجه إلا "بترعضوه التناسلي ورميه أمام والده". كان مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف ، غرب السعودية ،استقبل مساء الجمعة الحالة التي أثارت استغراب العاملين بقسم الطوارىء،حيث وصل الشاب في حالة صحية سيئة برفقة ذويه. وحسب صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر السبت :"استنفرالمستشفى إمكاناته لإيقاف نزيف الشاب الذي أودع قسم العناية المركزة". وتشير معلومات إلى أن هناك مخاطبات جرت من قبل المستشفى لمستشفيات خارج المحافظة في محاولة لإيجاد طريقة لإعادة العضو المبتور،فيما أفاد مصدر في المستشفى بأن العملية "يمكن أن تكون معقدة وتتضمن إعادة للشرايين والأوردة الدقيقة إلى الحياة" فيما شكك مصدر طبي آخر في نجاحها مشيرا إلى "الوقت الطويل الذي مضى بين البتر ووصول الشاب إلى المستشفى".