أنهت وزارة الشؤون الاجتماعية تسجيل جميع الحالات المتقدمة بطلب إعانات من المعوقين الذين هم على قوائم الانتظار بعد أن تمت دراسة الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. أوضح ذلك مدير عام الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم غازي بن ساير العتيبي وقال إن عدد المعوقين الذين تم تسجيلهم مؤخراً ممن كانوا على قوائم الانتظار بلغ 32561 حالة. ولفت إلى أن معظمهم تم الصرف لهم ولم يتبق سوى حالات قليلة في الطريق للصرف لها وذلك من مبلغ الدعم الذي اعتمد مؤخراً لتعزيز بند إعانات المعوقين والبالغ قدره 529 مليون ريال . وذكر العتيبي أن الوزارة أصدرت قرارات الإعانات المستحقة لجميع الحالات المسجلة في قوائم الانتظار لهذا العام وذلك بعد مقابلة هذه الحالات ودراسة ملفاتها من قبل اللجان المكلفة بهذا الشأن للتحقق من انطباق شروط صرف الإعانات عليها وتحديد الإعانة المستحقة بما يتوافق وطبيعة الإعاقة ودرجتها لكل حالة . وأشار مدير عام الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم إلى أنه تم الصرف في وقت سابق لجميع المعوقين المسجلين لدى الوزارة وعددهم 170902 حالة وذلك بعد أن حُدّثت بياناتهم عن طريق اللجان المختصة المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة مؤكداً في هذا السياق أنه لم يبق سوى (3000) حالة لم يراجعوا لتحديث بياناتهم لافتاً إلى أن أمامهم فرصة حتى نهاية السنة المالية لتحديث بياناتهم بعدها سوف تضطر الوزارة لإيقاف إعاناتهم لعدم المراجعة. وبين العتيبي أن مجموع ما صرف من إعانات حتى الآن بعد إضافة الحالات المستجدة بلغ 2,316,189,000 مليارين وثلاثمائة وستة عشر مليوناً ومائة وتسعة وثمانين ألف ريال شملت 201783 معوقاً ومعوقة. وقدم مدير عام الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم في ختام تصريحه شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما تقدمه من دعم ومساندة للخدمات التي تقدمها الوزارة لمستفيديها بمتابعة وإشراف من معالي وزير الشؤون الاجتماعية ووكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية. يشار إلى أن وكالة الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية أنهت تسجيل طلبات الإعانات من خلال الجهاز المركزي بالوزارة مكتفية بفروعها المنتشرة في أنحاء المملكة لإتمام عمليات التسجيل وإجراء الفحوص الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة واعتمادها من اللجنة الفنية بالفرع وهذا الإجراء أسهم إلى حد كبير من التسهيل على المعوقين والتسيير لهم وانجاز طلباتهم مباشرة وفي أسرع وقت ممكن بعيداً عن المركزية.